طمأنت السلطات العليا القطرية الجمهور الكروي اليهودي بِعدم التعرّض لِأيّ ضغوطات أو مكروه، خلال تنظيم هذا البلد الخليجي منافسة كأس العالم عام 2022. والتزمت قطر بِتوفير معابد الصّلاة للمُشجّعين الكرويين اليهود، وأيضا الطّعام. كما تنصّ عليه شريعة القوم الذي يزعم أنه "شعب الله المختار". جاء ذلك بعد لقاء جمع مُؤخّرا القطري حسن الذوّادي رئيس لجنة تنظيم مونديال 2022، ورجل دين يهودي بِرتبة "حاخام" إسمه "مارك شناير" (الصورة المُدرجة أعلاه). ووفقا لِأحدث تغريدات نشرها سياسيون وإعلاميون يهود عبر موقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني "تويتر". التي أضافت أن الذوادي طلب من شناير أن يكون مُنسّقا للجنة تنظيم مونديال 2022، فيما يخص الجمهور الكروي اليهودي. ويتحرّك الحاخام مارك شناير – للذكر – في الفترة الأخيرة، وبِأوامر من الكيان الصهيوني، ل "شيطنة" حزب الله وحركة حماس، ومدّ جسور التعاون والإخاء بين الصهاينة والبلدان الخليجية وستدرس الفيفا في المستقبل القريب (النصف الأوّل من عام 2019) مُقترح رفع عدد منتخبات مونديال قطر 2022، إلى 48 فريقا وطنيا بدلا من 32 منتخبا. في مسعى اشتُمّ منه مساعدة منتخب الكيان الصهيوني على التأهّل إلى منافسة كأس العالم، عن منطقة أوروبا.