يمتثل رضا حميمد المعروف في الوسط الفني باسم "رضا سيتي16″، أمام قاضي الجنح بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، الإثنين، عن تهمة "الابتزاز والتهديد"، بعد إسقاط عنه جنحة تزوير العملة الصعبة، حيث تأمل عائلته في أن يطلق سراح ابنها لمواصلة مشواره الفني والعودة مجددا إلى جمهوره. ويتواجد رضا سيتي 16 منذ 18 اكتوبر الماضي في المؤسسة العقابية بالحراش، بعد أن أمر قاضي التحقيق بإيداعه الحبس، وكانت على اثر ذلك، قد ناشدت عائلته، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل، معتبرة أن متابعته بمجموعة من التهم لا تتطابق مع حسن أخلاق ابنها الموقوف، هو "إجحاف في حقه كفنان"، مضيفة في رسالة سابقة لها "خاصة وان سمعته وشهرته وحسن سيرته لا تسمح له بالمساس بشرف الناس وابتزازهم". كما زارت زوجته ياسمين حميمد، مقر "الشروق"، رفقة مدير أعماله، السيد ياسين، وأكدا بأن رضا سيتي 16 فنان وفقط، ولا علاقة له بالسياسة ولا يهتم بها لا من بعيد ولا قريب. وناشدت حرم "سيتي 16″، وزير العدل من أجل التدخل لإطلاق سراحه، لأن زوجها، "فنان فقط وله علاقة خاصة بجمهوره"، وتنتظره تبعا لذلك، مشاريع فنية في مقدمتها برنامج "غير القريفة" وحصة "رمضان والناس". و.س