في خرجة الهدف منها نفي الأخبار التي تحدثت عن رفضه بيع أسهمه في الشركة، فإن الرئيس الحالي لمولودية وهران "بابا" أكد أمام الجميع بأنه مستعد لبيع كل أسهمه لمؤسسة "ايبروك" التي وقعت اتفاقية مبدئية للإشراف على الفريق في الفترة المقبلة، وأعلنت عن نيتها شراء 67 بالمائة من رأس المال، وأضاف "بابا" بأنه لم يرفض ذلك على الإطلاق، وما قيل عنه يدخل في خانة الاتهامات الباطلة التي يسوقها معارضوه حتى يدخلوه في صدام مع السلطات المحلية، وهو الأمر الذي لن يكون مطروحا على حد قوله، مضيفا بأنه كان ينوي الرحيل أساسا الصيف المقبل، ولم يعد قادرا على تحمل أعباء المولودية بعد سنوات من رئاستها، ويكون بذلك أحمد بلحاج قد عرّى كل من اتهموه بمحاولة عرقلة مجيء "ايبروك". وفي نفس السياق، فإن حملات التشويش، والصراعات الداخلية بدأت تظهر إلى العلن مجددا، والهدف من ذلك خلق البلبلة ودفع "ايبروك" للتراجع عن اتفاقها الأخير، لأن مجيئها سيعني نهاية الكثير من المسيرين الذين ظلوا لسنوات طويلة وهم يستفيدون من وراء تواجدهم في النادي، وهناك مخاوف كبيرة من طرف الأنصار حول هذا الموضوع، خاصة وأن سيناريو شركة نفطال قد يتكرر أيضا هذه المرة، ما سيدخل الفرق في دوامة غير محمودة العواقب.