أعلنت جماعة "جيش إنقاذ روهينغا أراكان"، الاثنين، تعهدها بمواصلة التصدي ل"ممارسات الإبادة"، التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في ميانمار (بورما). وذكرت الجماعة، التي تنشط في إقليم أراكان (راخين) غربي ميانمار، في تقرير من 69 صفحة نشرته على حسابها على موقع تويتر، أنها ستواصل القتال "ضد حكومة الإبادة والجيش الإرهابي"، في إشارة لحكومة وجيش ميانمار. وأضافت "لن تتوقف حركة المقاومة، سواء المسلحة أو غيرها، طالما ظلت الإبادة ضد الروهينغا مستمرة، ومع استمرار غياب العدل". كما أعلنت الجماعة، أنه "بجانب المقاومة، سنتصدى أيضاً لممارسات الاتجار في البشر، وتجارة المخدرات، وانتهاك حقوق الأطفال، وقمع النساء بشكل عام في أراكان". و"جيش إنقاذ روهينغا أراكان"، جماعة تأسست في 2012، عقب عمليات بطش شنها بوذيون ضد مسلمي الروهينغا بدعم من القوات المسلحة في ميانمار، ما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد عشرات الآلاف من مسلمي الروهينغا في أراكان. وتقول الجماعة، إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهينغا في الإقليم، بينما تصنفها السلطات جماعة إرهابية. ومنذ 25 أوت 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار وميليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينغا في أراكان. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهينغا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأممالمتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأممالمتحدة "الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم". It has been 40 years+ of #Genocide on #Rohingya by #Burmese (#Myanmar) tyrants. How long will they just lie down & wait to be killed off? "REVIVING THE COURAGEOUS HEARTS" is #ARSA's 1st report on that. Download it full from:https://t.co/ruMquodjyhhttps://t.co/z6gUte88gm pic.twitter.com/IdXs3TcQUA — ARSA_The Army (@ARSA_Official) February 3, 2019 #Myanmar : L'Armée du salut des #Rohingyas s'engage à résister au génocide https://t.co/17nq7TR8zf — ANADOLU AGENCY (FR) (@aa_french) February 4, 2019