عبرت عائلة حميمد رضا المعروف في الوسط الفني ب"رضا سيتي 16″، عن ثقتها الكاملة في القضاء الجزائري، حيث تأمل بان يطلق سراح ابنها يوم 13 فيفري الجاري، تاريخ جلسة استئناف الحكم الصادر ضده والقاضي بإدانته 6 أشهر حبسا نافذا من طرف قاضي محكمة سيدي امحمد. وقالت عائلته في بيان صحفي تلقت "الشروق" نسخة منه، إن جدولة قضية رضا سيتي 16، للمحاكمة بتاريخ 13 فيفري الجاري، هو قرار إيجابي من مجلس قضاء رويسو، جاء في آجاله القانونية، وهذا تزامن مع حملة التشويه الواسعة المتمثلة، حسب عائلة حميمد، في معلومات كاذبة وخاطئة بهدف تضليل الرأي العام من طرف بعض وسائل الإعلام. وناشدت ذات العائلة، قضاء الدرجة الثانية، المتمثل في مجلس الاستئناف، تبرئة ابنها وإطلاق سراحه، كما برئته العدالة من تهمة التجمهر التي سبق أن توبع بها أمام التحقيق الابتدائي. "حميمد رضا معروف بحبه للجزائر من خلال أعماله الفنية الدولية التي كان لها الحضور الدائم في الخارج" تقول عائلة "رضا سيتي 16″، والتي لا تزال تؤكد عبر تصريحاتها للصحافة، أن ابنها لا علاقة له بالسياسة، وكان دائما يبوح بذلك، حتى خلال زيارته في السجن. وتضيف عائلة حميمد، في بيانها، أن "سيتي 16" يتوق لجمهوره الفني كما يتوق لأسرته وأولاده، ومقابلة جمهوره هذا سيكون بمواصلة برامجه التلفزيونية الفنية مثل الحصتين "غير القريفة" و"رمضان والناس"، وهي برامج عرف من خلالها، رضا، الجزائر ونشر بها قيم التسامح والمحبة. وفي السياق، أشادت، ذات العائلة، بالهبة التضامنية التي كانت من طرف بعض الصحفيين والفنانين والمعجبين بأعماله الفنية، لمساندة ابنها رضا سيتي 16، في محنته، والمطالبة بإطلاق سراحه. للإشارة فإن رضا حميمد المدعو"رضا سيتي 16″، كان قد أودع سجن الحراش من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بتاريخ 18 أكتوبر الماضي، رفقة صهره واثنين آخرين، عن تهم تتعلق بالتشهير والابتزاز في حق رجال أعمال، حيث تم يوم 31ديسمبر الماضي، إدانته بسنة حبسا بينها 6 أشهر نافذا، خلال محاكمة ماراطونية بدأت من التاسعة صباحا وانتهت التاسعة مساء، صدرت بعدها مذكرة أمر بالقبض على المدعو "أمير دي زاد" المتواجد في الخارج.