رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور بن دور، الأحد، بمبادرة دولة قطر لإعمار غزة واعتبر أن مبادرات كهذه من شأنها أن تؤدي إلى الاستقرار لإسرائيل ومصر المحيطتان بالقطاع. ونقلت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، الأحد، عن وزير الأشغال العامة والإسكان لدى الحكومة الفلسطينية المقالة يوسف المنسي توقعه وصول وفد قطري الى غزة برئاسة استشاري التنمية الدولية في وزارة الخارجية القطرية السفير محمد العمادي الأسبوع المقبل للبدء في اتخاذ الترتيبات النهائية اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى من مشاريع المنحة القطرية لإعمار غزة والعمل على فتح مكتب تمثيلي قطري لتنفيذ هذه المنحة. وعقب بن دور على ذلك على صفحته في الشبكة الاجتماعية "فيسبوك" وكتب "قرأت اليوم هذا الخبر في صحيفة الأيام الفلسطينية، وتعليقاً عليه، فإنني أرحب واشعر بالسرور للمبادرة القطرية الهادفة إلى إعادة إعمار قطاع غزة، إذ أن هكذا مبادرات ستساهم بشكل إيجابي في تحقيق الرفاه والاستقرار للاجئين الفلسطينيين في القطاع، وستعمل هذه المبادرة على تأسيس حالة من الاستقرار للدول المحيطة بالقطاع، لا سيما في مصر ودولة إسرائيل، عبر تقليل الدوافع الطامحة إلى مهاجمة إسرائيل، وتهدئة الأوضاع على الحدود المصرية المتاخمة للقطاع". وأضاف المتحدث "أنني آمل أن تقوم الدول العربية جميعها بانتهاج مبادرات مماثلة، تستند على مفاهيم التعاون والتشارك في بناء وإعادة تعمير القطاع، متمنياً منها أن تساهم في ذلك الإعمار والاستثمار في الأرض والإنسان، لإعادة البسمة والفرح على شفاه الغزيين، وهذا ما كانت تتمناه دولة إسرائيل منذ أن خرجت من القطاع في العام 2005، تاركة لسكان غزة المسؤولية عن حاضرهم ومستقبلهم".