استغل سكان بلدية المطارفة التي تبعد عن عاصمة الولاية المسيلة بأقل 4 كلم زيارة الوالي لإعادة طرح قائمة من الانشغالات ذات الصلة بالحياة اليومية لأكثر من 11 ألف ساكن يتوزعون عبر 12 منطقة عمرانية أبرزها مقر البلدية اللويزة عمرون وبشيلقة ونوارة ورتبة العرقوب وأولاد الولهي وأولاد بوعكر والبريكات ولغرابة والزواولة والقوراري ولحجاجبة. وتبعا للرسالة التي حررها ممثلو المجتمع وتحصلت "الشروق" على نسخة منها، فإن رأس المطالب يتعلق بتكملة مشروع الغاز لعدد من التجمّعات السكانية كمنطقتي اللويزة وعمرن بنحو 4000 ساكن، إضافة إلى مجمع مدرسي بمقر البلدية، حيث المدرسة الابتدائية الوحيد لم تعد قادرة على استيعاب قرابة 700 تلميذ وكذا الطرقات والمسالك الريفية وهنا تم الحديث عن طريق المناصرية السهيلات والصرف الصحي برتبة العرقوب وغيرها من التجمّعات السكانية التي لا تزال تعتمد على حفر التعفن. وعلى صعيد قطاع التربية والتعليم أشار عدد من الأولياء وحتى أعضاء المجلس الشعبي البلدي إلى ضرورة تسجيل مشروع ثانوية يستوعب تلاميذ المنطقة الذين يتوجهون يوميا إلى ثانوية علاهم عبد المجيد بحي لاروكات بعاصمة الولاية، مشيرين إلى أنه بإمكان هذا المشروع أن يستقبل عددا من تلاميذ متوسطتي لاروكات تخفيفا على الثانوية المشار إليها. وتجدر الإشارة إلى أن بلدية المسيلة تعاني حاليا ندرة في الجيوب العقارية ويتجلى ذلك بحي لاروكات، حيث لا يوجد أي فضاء عقاري تعود ملكيته للدولة يسمح ببناء مؤسسات عمومية ذات الصلة. رئيس بلدية المطارفة عمار عمرون في هذه النقطة أكد بأن بلديته قادرة على استقبال مشاريع كهذه تساهم في تخفيف الضغط عن عاصمة الولاية ومنها بحسب تعبيره مشروع ثانوية. كما ناشد السكان والي الولاية التدخل لمضاعفة حصة القطع الأرضية فالبلدية بإمكانها أن تستوعب أكثر 2000 قطعة أرضية، يضيف هؤلاء. وفي قطاع الصحة أثيرت وضعية العيادة المتعددة الخدمات، وقاعات العلاج المغلقة منذ سنوات وهي النقطة التي شدّد والي الولاية على مسؤولي القطاع بمتابعتها وإيجاد حلول لها في القريب العاجل.