مفاجأة من العيار الثقيل بتوقيع المرشح الرئاسي المحتمل رشيد نكاز، الذي رشح إبن عمه الذي يحمل نفس إسمه بدلا عنه، وذلك لعلمه مسبقا انه لن يتم قبول ملف ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل القادم، بسبب عدم استيفائه لبعض شروط الترشح أهمها شرط الإقامة في الجزائر لمدة عشر سنوات قبل الانتخابات.. ووسط حالة من الذهول والفوضى في المؤتمر الصحافي بمقر المجلس الدستوري، وعندما كان الصحافيون ينتظرون خروج نكاز الحقيقي، فاجأهم شخص آخر بالخروج مدعيا انه هو رشيد نكاز المترشح.. ووسط حالة من الهرج والمرج والفوضى حاول هذا المترشح المنتح لصفة نكاز المعروف في الإعلام، حاول تركيب بعض الكلمات والجمل ليظهر بها امام الرأي العام الوطني.. ووفق ما صرح به المعني الذي يعمل ميكانيكيا في بلدية عين مران بالشلف، فإن إسمه يتطابق مع إسم ابن عمه السياسي رشيد نكاز، هذا الأخير هو الذي قدمه من البداية ليكون المرشح الشبيه.. وحسب ما علم من عين المكان فإن السياسي نكاز تعمد جمع التوقيعات لابن عمه رشيد نكاز الميكانيكي، في كل مناطق الوطن التي حل بها، في مخطط سري خادع به الجزائريين وأيضا الالاف من انصاره الذين التفوا حوله في العديد من ولايات الوطن.. وكان رشيد نكاز (الحقيقي) قد نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه تعرض للاختطاف من طرف مجهولين مباشرة بعد خروجه من مقر المجلس الدستوري مساء اليوم.. في حين تداولت بعض الصفحات أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن عائلة رشيد نكاز تبرأت من الشخص الذي ظهر في مقر المجلس مؤكدة أنه لا علاقة قرابة له مع رشيد نكاز الحقيقي، في انتظار أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود في القضية..