وأفادت مراسلة سكاي نيوز عربية في العراق أن مصدرا أمنيا في قضاء تلعفر التابع لمحافظة الموصل شمالي العاصمة بغداد أكد أن سيارة مفخخة استهدفت مقر الجبهة التركمانية في القضاء، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح 4 آخرين. كما أكد مصدر إعلامي في مجلس محافظة صلاح الدين أن السيارة المفخخة التي انفجرت في قضاء طوز خورماتو التابع للمحافظة استهدفت موكب أمين عام مجلس المحافظة صلاح الدين نيازي معمار أوغلو "تركماني"، إلا أنه لم يصب،وأسفر الهجوم عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وجرح نحو 40 آخرين. وقال مصدر صحفي إن تفجيرا بسيارة مفخخة وقع في مدينة البصرة، لافتا إلى أنه استهف سوقا شعبيا بمنطقة القبلة، ما أسفر عن مقتل 3 من رجال الأمن وعشرات الجرحى.كما أكد المصدر أن حملة للتبرع بالدم وجهت لأهالي المدينة بغرض إسعاف جرحى التفجير،وعلى صعيد متصل، انفجرت سيارتين مفخختين في محافظة الناصرية جنوبي العراق، حيث كانت الأولى متوقفة قرب فندق الجنوب، والثانية استهدفت القنصلية الفرنسية بالمدينة،وأكد مصدر صحفي ،أن السيارتين تم تفجيرها بنفس الوقت، مشيرا إلى أن هذه الهجمات أوقعت قتيلين اثنين و4 جرحى آخرين،وأعلنت مصادر أمنية مقتل 11 عسكريا عراقيا، بينهم ضابطان، وإصابة 8 آخرين بجروح في هجوم على حاجز تفتيش قرب بلد شمالي بغداد،وأوضح ضابط برتبة عقيد في الجيش أن "مسلحين مجهولين هاجموا حاجز تفتيش قرب بلدة بلد بالأسلحة"، لافتا إلى أن "المسلحين قاموا بعد ذلك بزرع عبوة ناسفة تم تفجيرها لدى وصول قوة مساندة، ما أسفر عن مقتل 11 عسكريا بينهم ضابط برتبة مقدم وآخر برتبة رائد". وكان تفجير آخر وقع قرب مركز لمتطوعي حماية المنشآت النفطية في كركوك، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص،وأكد عضو مجلس محافظة كركوك محمد خليل لسكاي نيوز عربية سقوط نحو 37 شخصا بين قتيل وجريح،وأوضح أن سيارة مفخخة مركونة في ساحة لوقوف المركبات قرب مركز لمتطوعي حماية المنشآت النفطية في كركوك، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وجرح 30 آخرين،وكان ضابط شرطة رفيع المستوى قال لوكالة أنباء فرانس برس "إن 7 متطوعين قتلوا وأصيب 17 آخرون بانفجار سيارة مفخخة متوقفة داخل مرآب للسيارات قرب المدخل الخلفي لشركة نفط الشمال التي تبعد 15 كيلومترا شمال غربي المدينة"،من جانبه، أكد الطبيب عثمان عبد الله من مستشفى كي وان، أن "سيارات الإسعاف نقلت سبع جثث و17 جريحا، ثلاثة منهم بحالة حرجة". وتقع البوابة الخلفية لشركة نفط الشمال المسؤولة عن جميع صادرات العراق النفطية عبر ميناء جيهان التركي، على مسافة 500 متر من مقر الفرقة 12 المسؤولة عن حماية حدود المحافظة،وتواجه كركوك الغنية بالنفط، التي يعيش فيها حوالي 900 ألف نسمة يمثلون معظم أطياف المجتمع العراقي، تحديات ومشكلات مختلفة، أبرزها التنازع على السلطة،ويطالب الأكراد بإلحاق كركوك بإقليم كردستان الشمالي بينما يصر العرب والتركمان على الإبقاء عليها محافظة مستقلة مرتبطة بالحكومة المركزية. كما انفجرت سيارة ملغومة أمام مبنى القنصلية الفرنسية في مدينة الناصرية العراقية، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل، حسب ما قالت الشرطة العراقية.