رفضت شركة غوغل طلبا بحذف الفيلم المسيء إلى الإسلام والرسول محمد صل الله عليه وسلم مؤكدة بأنها فرضت رقابة على الفيلم في الهند وأندونيسيا بعد حجبه يوم الأربعاء الماضي في كل من مصر وليبيا حيث اقتحم محتجون غاضبون من الفيلم سفارتي الولاياتالمتحدة في البلدين وقتل على إثرها سفيرأمريكا ببنغازي. وقالت غوغل أنها فرضت مزيدا من القيود على امكانية مشاهدة الفيلم امتثالا للقانون المحلي وليس إستجابة لضغوط سياسية،وقالت الشركة "فرضنا قيودا على إمكانية الدخول إليه في دول يعتبر فيها غير قانوني مثل الهند وأندونيسيا بالإضافة إلى ليبيا ومصر في ضوء الأوضاع الحساسة للغاية في هذين البلدين،و"هذا الموقف يتماشي بشكل كامل مع المباديء التي وضعناها أول مرة العام2007."،والغريب في الأمرأن غوغل محرك البحث الأقوي يستخدمه العرب والمسلمين من كافة أرجاء المعمورة ،حيث إعتادات الإحتفاء بالعلماء العرب والمشاهير الذين كان لهم تأثير في إثراء العلم والمعرفة والثقافة والفن في تاريخ الشعوب العربية وترفض الآن حذف مقطع مسيء لمعلم الانسانية،الرسول محمد صل الله وعليه وسلم،الجدير بالذكر أن مسؤولو البيت الأبيض كانوا قد طلبوا من غوغل أمس الجمعة إعادة النظر فيما إذا كان هذا الشريط المصور ينتهك شروط خدمة يوتيوب ، وقالت غوغل في باديء الأمر ان هذا الشريط لا يتعارض مع خطوطها الرئيسية،وبحسب مصادر إعلامية رفض أيضا موقع "يوتيوب" المملوك لشركة "غوغل" أن يزيل مقطع الفيلم الذي يسئ للنبي محمد صل الله عليه وسلم، وقالت"غوغل" في بيان لها "هذا الفيديو، المتاح بشكل واسع على الإنترنت، يتماشى بوضوح مع قواعدنا الإسترشادية، ولهذا سنبقي على المقطع الذي مدته 13 دقيقة"، وهذا المقطع مأخوذ من فيلم بعنوان "براءة المسلمين"،وقال غاتوت ديوا بروتو، المتحدث بإسم وزارة الإعلام والإتصالات، لوكالة فرانس برس ،"نطلب من يوتيوب أن يسحب من موقعه فيديو "براءة المسلمين"،وأضاف أن "هذا الفيلم هو بلا شك إهانة لدين برمته، وقد صدم المسلمين الإندونيسيين، ونحن لا نرغب في أن يشعر أي كان بأنه إستفز، وأن تحدث أعمال عنف هنا".