قالت مصادر مقربة من بيت شبيبة القبائل، إن الحارس عبد القادر صالحي، بات قريبا من مغادرة النادي في الفترة الحالية، بعدما طلب منه الرئيس شريف ملال ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإعادة النظر في الأجرة التي يتلقاها، في إشارة منه إلى ضرورة تخفيض راتبه، ما يعني أن الشبيبة تود بطريقة أو بأخرى “الضغط” على الحارس صالحي من أجل إجباره على الرحيل، علما أن الحارس صالحي، الذي فقد مكانته في المنتخب الوطني لم يقنع كثيرا في الموسم الثاني له بألوان “الكناري”، حيث تراجع مستواه بشكل رهيب في الشطر الثاني من البطولة على وجه الخصوص، الأمر الذي دفع بالمدرب الفرنسي فرانك دوما للاعتماد على الحارس الثاني إسماعيل بن بوط في العديد من المناسبات. إضافة إلى كل هذا تكون المشاكل الانضباطية التي تسبب فيها صالحي في الفترة الأخيرة السبب الرئيسي وراء “مساومة” شبيبة القبائل للحارس صالحي، علما أنه كان قد أحيل بداية شهر ماي المنقضي على المجلس التأديبي، بسبب غيابه عن مواجهة الفريق الرديف من دون تقديم أية توضيحات حول القرار المتخذ، حيث عوقب من قبل دوما بإبقائه في دكة البدلاء في مواجهة مولودية وهران، التي فازت فيها الشبيبة برباعية مقابل هدفين. وفي سياق ذي صلة، قررت إدارة النادي في وقت سابق أيضا فسخ تعاقدها مع اللاعب النيجيري أوتشي نوفور بالتراضي، بسبب تواضع مستواه منذ توقيعه للفريق بداية الموسم الفارط، فضلا عن الإصابة التي تعرض لها والتي أبعدته لمدة طويلة عن المجموعة. كما قالت المصادر ذاتها ل الشروق”، إن عبد الواحد بلغربي سيكون في عين الإعصار، وبات مهدد هو الأخر بالمغادرة، بعدما وضعه التقني الفرنسي في قائمة المسرحين، كونه لم يقدم أية إضافة منذ التحاقه شهر جانفي بالشبيبة قادما من شبيبة بجاية، غير أن استفاقته في ال3 جولات الأخيرة من البطولة بتوقيعه ل 3 أهداف في مواجهة مولودية وهران ثم نصر حسين داي فأهلي البرج قد تشفع له لدى دوما وتجعل الأخير يراجع حساباته قبل اتخاذ القرار النهائي في حق اللاعب.