رفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، العقوبة التي كانت مسلطة على الحكم الدولي المصري جهاد جريشة، بعد ما تمت معاقبته بستة أشهر مؤخرا، بسبب الأخطاء الفادحة التي وقع فيها في ذهاب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي. وأكد احمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، في تغريدة له عبر صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، رفع العقوبة نهائيا عن جهاد جريشة، مشيرا إلى أن رئيس الاتحاد المصري، هاني أبو ريدة، كان له دور في ذلك، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام المصرية ان جريشة، لعودته إلى قائمة الحكام الرئيسيين الذين سيديرون مباريات كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في مصر ما بين 21 جوان الجاري و19 جويلية المقبل. وقدم الاتحاد المصري طعنا لدى “الكاف”، مباشرة بعد إعلان عن عقوبة الحكم جهاد جريشة، على تأثير قراراته على نتيجة لقاء مباراة الوداد المغربي والترجي التونسي في ذهاب رابطة الأبطال الإفريقية، لترفع عنه العقوبة يوم الجمعة الماضي، علما أن الحكم المصري، حرم من المشاركة في بطولة كرة القدم للشباب المقامة حاليا في بولونيا، التي شارك فيها الدولي الجزائري غربال و طاقمه. من جهة أخرى، رفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم العقوبة التي كانت مسلطة على الحكم الغامبي الحكم الغامبي بكاري غاساما بعد الأخطاء الكارثية التي ارتكبها في لقاء العودة من رابطة الأبطال الأفريقية في النهائي، وضمته إلى قائمة الحكام المشاركين في كأس إفريقيا للأمم. وفيما عاد المصري جريشة والغامبي بكاري غاساما، إلى الساحة الدولية من بوابة كأس إفريقيا، فان الحكم الدولي الجزائري مهدي عبيد شارف، يبقى ضمن القائمة السوداء للكاف ورئيسها أحمد أحمد، رغم مرور أكثر من سنة عن واقعة القاهرة، أين أخطأ في تقدير إحدى اللقطات، والتي على إثرها منح ركلة جزاء للأهلي المصري، ليسجل الهدف الثالث في شباط الترجي التونسي، في ذهاب رابطة الأبطال الإفريقية، ورغم أن الكاف أكدت براءته من التهم التي نسبت إليه، الأ أن رئيس الكاف يكون قد رفض عودته الى الميادين رغم أنه حكم صاحب تجربة كبيرة، وشارك في العديد من المنافسات الإقليمية والدولية آخرها كأس العالم 2018 بروسيا. واكتفت الفاف العام الماضي بإرسال أمينها العام إلى مقر “الكاف” بالعاصمة المصرية القاهرة للدفاع عن الحكم الجزائري، وبعدها أغلق الملف إلي يومنا هذا، كما أن زطشي لم يحرك ساكنا، رغم مشاركته في العديد من ملتقيات الاتحاد الإفريقي ولقاءاته المتكررة مع احمد احمد رئيس الاتحاد الإفريقي، عكس ما فعل هاني أبو ريدة، الذي رفع العقوبة عن مواطنه في ظرف وجيز، ويبقى مصير الحكم الجزائري مجهولا… رغم أن الكاف متأكدة أن عبيد شارف بإمكانه تقديم الكثير للصافرة الإفريقية والدولية. ويجب التذكير أيضا، إلى أن النفوذ الجزائري في أروقة “الكاف” تراجع كثيرا منذ رحيل محمد رورواة من الاتحاد الجزائري ومن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.