أفاد ناشطون معارضون بمقتل 36 شخصا، الأحد، في أعمال عنف شهدتها مناطق عدة في البلاد، في حين بث ناشطون سوريون عبر الإنترنت شريطا مصورا يظهر ما وصفوه بوقوع 40 عنصرا من الجيش النظامي في أسر الجيش الحر، بعد استيلائه على مناطق في القنيطرة. وتحدث نشطاء عن قصف عنيف شنته القوات الحكومية، فجر الأحد، على أحياء على مدينتي دير الزور وحلب،وكشفت مصادرإعلامية عن اشتعال النيران داخل مطار النيرب العسكري في ريف حلب، نتيجة تعرضه لقصف من الجيش السوري الحر،ويأتي هذا بعد يوم من مقتل 126 شخصا معظمهم في ريف دمشق وحلب، في حين تحدث نشطاء عن "مجزرة" ارتكبتها القوات الحكومية في الغوطة الشرقية بريف دمشق راح ضحيتها 15 شخصا "أعدموا ميدانيا"،وكانت مصادر قالت السبت إن حريقا اندلع بمئات المحلات في سوق مدينة حلب، جرّاء القصف المدفعي من قبل الجيش النظامي. وبث ناشطون شريط فيديو يظهر الحريق في بعض المحلات،وأفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في حيي ركن الدين والعسالي بالعاصمة دمشق،وتعرضت مدن وبلدات شمالي ريف حلب لقصف بالمدفعية الثقيلة. وطال قصف المدفعية الثقيلة والهاون أحياء عدة في مدينة حمص، في حين تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدن عدة بريف حمص،ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في أحياء عدة بمدينة حلب، التي تعرضت بعض أحيائها لقصف عنيف، فيما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة معضمية الشام بريف دمشق.