أحد رؤساء البلديات الحاليين بتبسة، التي حطمت كل الأرقام القياسية في التخلاط السياسي وتغيير الجلود، من هذا الحزب إلى ذاك، ولما سمع أن المتابعين قضائيا سيقصون من قوائم الترشيحات، وهو للأسف من المتابعين قضائيا في قضايا فساد، أقدم على ترشيح ابنه، وهو يسعى لتصدر ابنه القائمة إن تم إقصاؤه من قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، حتى يرث ابنه التحكم في رقاب المواطنين، في ولاية تعيش الأمرّين والصراعات العروشية والعقارية، التي تكون فيها الكلمة العليا للأميار، خاصة في هاته البلدية، التي تريد أن تقتدي بما فعله الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، الذي خلفه ابنه في أغرب توريث أوصل سوريا إلى الهلاك، بقيت الإشارة إلى أن منصب "مير" في بعض بلديات تبسة، أهم من منصب والي الولاية!