يلعب المنتخب الوطني الجزائري مع فريق غينيا كوناكري، في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا نسخة مصر 2019. جاء ذلك بعد تصدّر “الخضر” لائحة الفوج الثالث، وتموقع غينيا كوناكري ثالثة ضمن جدول ترتيب المجموعة الثانية. عِلما أن القرعة سُحبت في تاريخ سابق، وحُدّدت حينها مقابلات ثمن وربع ونصف النهائي. واستفادت غينيا كوناكري من امتياز أفضل رتبة ثالثة في دور المجموعات، رفقة 3 منتخبات أخرى. من أصل 6 منتخبات احتلّت المركز ذاته. وفازت الجزائر في دور المجموعات على كلّ من: كينيا (2-0) والسنيغال (1-0) وتنزانيا (3-0). بينما تعادلت غينيا كوناكري مع مدغشقر (2-2) وخسرت أمام نيجيريا (0-1) وفازت على البورندي (2-0). ويُشرف على تدريب منتخب غينيا كوناكري – هذا البلد الذي يقع في غرب إفريقيا – التقني البلجيكي بول بوت (63 سنة) منذ مارس 2018. وقد سبق له مواجهة الجزائر في الدور الأخير من تصفيات مونديال البرازيل 2014، لمّا كان يقود منتخب بوركينافاسو. كما درّب فريق اتحاد العاصمة ما بين 2016 و2017. ويحتلّ “محاربو الصحراء” المركز ال 68 عالميا في آخر تصنيف للفيفا (ال 14 من جوان الماضي)، بينما تشغل غينيا كوناكري الرتبة ال 71. وقبل “كان” مصر 2019، شاركت غينيا كوناكري 11 مرّة في كأس أمم إفريقيا، وكان بلوغها نهائي استحقاق إثيوبيا 1976 أفضل نتيجة لها، وهي نسخة لُعبت بِنظام المجموعات فقط، بِدون تنظيم مواجهات الإقصاء المباشر. وسبق للمنتخب الوطني أن واجه المُنافس الغيني مرّتين في دور المجموعات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا: فازت الجزائر (3-2) في نسخة نيجيريا 1980، وخسرت (0-1) في طبعة بوركينافاسو 1998. أمّا آخر مباراة لُعبت بين الجزائروغينيا كوناكري، فكانت ودّية بِتاريخ ال 6 من جوان 2017، واحتضنها ملعب “مصطفى شاكر” بِالبليدة. وحينها فاز “الخضر” بِنتيجة (2-1)، من توقيع: صانع الألعاب سفيان هني والمهاجم العربي هلال سوداني، تحت إمرة التقني الإسباني لوكاس ألكاراز. ويتبارى أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي مع نظرائهم من غينيا كوناكري، بِملعب “30 جوان” بِالعاصمة المصرية القاهرة (احتضن مواجهتَي “الخضر” مع كينيا والسنيغال)،