أن يرزقني الله بسكن... هذا أعظم حلم

السلام عليكم يا أهل هذا المنبر يا سند كل من ضاقت به الدنيا، أسألكم الدعم والمآزرة وتلبية طلبي البسيط لأنه في متناول الجميع، إخواني القراء أنا في أمس الحاجة إلى الدعاء، ادعوا لأخيكم المسكين أن يرزقه الله بسكن ولو كان غرفة واحدة، غرفة تجمعني وخطيبتي تحت سقف الحلال، لقد طال انتظارنا وبسبب عسر الحال فانه تعذر علينا كراء بيت للإقامة، فالأجر الذي أحصل عليه لا يؤهلني إلى تحقيق هذا الحلم علما انني بلغت الثلاثين من العمر وأنا أقيم مع أفراد عائلتي في بيت قصديري لا يليق بقيمة البشر، أحلم ككل جزائري بسكن بسيط يشعرني بجزائريتي وانتمائي لهذا الوطن الذي ضحى من اجله أهلي في الماضي وأضحي من اجله الآن لأنني رغم كل شيء لن انحرف ولن أبارك فكرة الحرقة سأظل صامدا وكل أملي أن الفرج قريب وأن الأمر لا يتسع إلا إذا ضاق.
إخواني القراء هذا طلبي البسيط وأرجو ألا أكون أثقلت عليكم بهمي، ناشدتكم لأن الإلحاح في الدعاء لله صفة المؤمن أليس كذلك.
كمال/ قسنطينة
.
أتعبني زوجي.. لأنه يطالبني بحقوقه الشرعية بكرة وعشية
قرأت كثيرا الهموم النسوية التي تُنشر عبر هذه الصفحة وكان معظمها بخصوص إهمال الزوج وانشغاله عن الزوجة، أو الخيانة ومشاكل أخرى تُصب في هذا القالب من الحياة اليومية، لكنني لم أقرأ أبدا انشغالا يشبه مشكلتي، فأنا امرأة تجاوزت العقد الخامس من العمر أعيش مع زوجي المتقاعد الذي أتعبني وأنهك قواي بسبب الافراط في المطالبة بحقوقه الشرعية، فهو لا يتقاعس عن ذلك أبدا يرغب بقضاء رغبته بكرة وعشية، مما جعلني أتذمر من هذا الوضع، كيف لنا ونحن في هذا السن الذي يتفرغ فيه أترابنا للعبادة، أجدني أجدد العهد مع أيام الزواج الأولى مع شيخ هرم بلغ به الكبر عتيا.
سيدتي شهرزاد، أرجو أن تتفهمي وضعي، فأي متعة هذه التي يلهث خلفها زوجي، والأدهى من ذلك أنه يفرض علي العناية بنفسي الاهتمام بجمالي لئلا تركني، أتمنى لو يفعل ذلك لأنني حقا لم اعد أطقه لأنه رفض أسلوب التحاور بخصوص هذا الأمر ولا يريد أن نُبرمج حياتنا الحميمة وفقا لظروف حياتنا وتبعا للسن الذيبلغناه، علما أنه يسبب لي الكثير من الإحراج بوجود أبنائي عندما يغازلني بكلام الشباب.
زوليخة/ميلة
.
الرد:
عزيزتي، من بين المفاهيم الخاطئة والأغاليط التي تتبناها بعض النساء، أن مرور السنوات على الزواج والإنجاب وبلوغ سن معينة، يقلل من الحاجة إلى العلاقة الحميمية لأن هذه الأخيرة تخضع لحتمية التضاؤل طالما كانت لمدة طويلة في أوجها، مما يصور للمرأة أن الرجل يُبالغ عندما يطالبها بحقه الذي يبدو لها عيبا لأنه خارج عن نطاق الأصول التي يحكمها عامل السن والوضع الاجتماعي، عزيزتي فأنت ومثيلاتك مخطئات، لأنك مجبرة على تحقيق هذا الاكتفاء لزوجك ففي ذلك أجر عظيم لكل منكما، لذا لا يجب أن تختزلي رغبته لمجرد عدم استيعاب الأمر وإلا كنت امرأة ظالمة وعاصية.
فالله عندما جعل المرأة والرجل كل لباس للآخر وأقر في أحكامه ذلك "نساؤكم حرث لكم" يعلم الحكمة من إقرار هذا الحق، وإلا شاع الفساد والفاحشة وتجرد الزواج من هدفه الأسمى وهو التعفف، من جهة أخرى أنت مخطئة وزوجك على صواب، فالعشرة الطويلة يا سيدتي أبدا لا تخول لك إهمال نفسك، فمن حق أي رجلأن يُسر بمنظر زوجته، فعليك أن تحقق له ذلك فيما تيسر لها وفي حدود إمكاناتها المعنوية قبل المادية.
سيدتي، لاشك أن اهتمام زوجك بك غاية تلهث خلفها معظم النساء، فكوني حليمة رشيدة ليتسنى لك التأقلم مع هذا الوضع، وإلا تلقيت منك رسالة أخرى يحمل فحواها خبر ارتباط زوجك بامرأة أخرى سواء أكان ذلك بطريقة شرعية أو غيرها وهذا ما لا أتمناه على الإطلاق.
ردت شهرزاد
.
جعلتني السكرتيرة مصدرا سخيا لمشاريع حياتها
إخواني القراء، أرجو أن تساعدوني، فما يحدث لي ليس هينا، لأنني أقدمت على تصرفات المراهقين وأنا الرجل الوقور المحترم، ذلك لأنني وقعت في غرام السكرتيرة التي أصبحت تديرني كالخاتم في أصبعها، تفعل بي ذلك والأكثر أنها تسير مؤسستي الخاصة حسب أهوائها في غياب كلي لإرادتي التي سُلبت مني، فأصبحت أعاني العجز التام في التصدي لهذا الأمر، الذي أرفضه جملة وتفصيلا لكنني مغلوب على أمري.
لقد اشتريت لها سيارة وشقة واسعة، رغم ذلك ترغب بالمزيد، وما يحيرني أنها لا تطالبني بالزواج أبدا مثلما تفعل أغلب الفتيات، إذا كان بوسعها أن تحصرني في الزاوية لأجعل العلاقة شرعية، خاصة أن ظروفي مواتية لذلك بعدما انفصلت عن زوجتي منذ أعوام، لا أدري إذا كان التوفيق حليفي في تبليغ رسالتي لكم إخواني القراء، فيبدو أنني مسحور أو شيء من هذا القبيل، فما يرعبني هو الخروج من هذه العلاقة بعدما تجعلني صفر اليدين.
عادل/ مستغانم
.
.
كلمات في الصميم
للبيوت أسرار
يجب ألا نطالب بتحقيق المثالية الحالمة في إيجاد بيت لا تمر به رياح المشاكل الزوجية، لأن دوام الحال من المحال ولا يعني ذلك أنه لا تبذل الأسباب التي تحول دون وقوع المشاكل وتكدير الحياة، ولكن هذا حتى يوضع في الاعتبار أن لكل طريق عقبات وعوائق ولا بد من معرفة العائق حتى يُعرف كيف تجاوزه والتعامل معه، قال البعض إن المشاكل هي ملح الحياة الزوجية لما يحدث بعدها من القرب والمودة والألفة، لكن إن تبين أن هذا القول صحيح، فلا بد ألا يزيد الملح عن قدره، لأنه سيولد الضغط الذي سيؤدي بعد ذلك إلى الهلكة، كما ينبغي ألا تدفعنا مثل هذه الأقوال إلى اختلاق المشاكل التي تكدر حياتنا فلعل المشاكل تكون ملحا عند من وجد بعد زوالها نتيجة حسنة، أما من رأى لها أثراً سيئا، أو دماراً لأسرة فلا أتصور أنه يحمد ما قام في حياته من المشاكل، وعلى ذلك فالعاقل هو الذي يتجنب النكد في حياته ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
لذلك ترى بعض الأزواج يخرج من منزله وهو يفر فرار الباحث عن السعادة الذي يحاول أن يقتنصها قبل أن تطير فإذا رجع إلى منزله تبخر حلمه وعادت كآبته.
قيل لأعرابي صف لنا شر النساء فقال "شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، لسانها كأنه حربة تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجب عرقوبها حديد منتفخة الوريد كلامها وعيد وصوتها شديد تدفن الحسنات وتفشي السيئات، تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، من كلام أهل العلم وتجد بعض الزوجات وهي تعيش حالة من الخوف والهلع والرعب مع زوج لا يعرف إلا الصراخ ولا يتعامل إلا بالوحشية يجعل هذا المسكن الآمن في حالة من الاستنفار إذا جاء لم يُفرَح به وإذا ذهب ودّت الزوجة والأبناء ألا يرجع فهو غير مأسوف على فراقه، ولا مفروح بلقائه.
والمصيبة أن تتحول حياته سيولاً جارفة من الإهانات والضرب والتعذيب مع امرأة أثمن من نفيس الجوهر وكم هي تلك الأمثلة التي تعيش حولنا تصور لنا حياة كثير من الزوجات اللاتي يعشن مع وحوشٍ في جثمان إنس نزعوا الرحمة من قلوبهمو ألقوا الرأفة من سجلاتهم وعاشوا رقيقين، شاعريين وحساسين مع كل البشرية إلا مع زوجاتهم وأطفالهم.
إن بعض الناس يتعامل وكأن الزواج شركة ستنتهي يوما من الأيام بالربح أو الخسارة فإذا به يدخل هذا المضمار وهو يريد أن يحقق ما يراه انتصاراً له ولو كان هذا الهدف طريقاً إلى دمار كثيرين.
إن أخطر ما يواجه الحياة الزوجية الجفاف الذي يخيم عليها حيث يجد أحد الأزواج عند الطرف الآخر مشاعر متبلدة وعواطف متجمدة تؤدي إن استمرت إلى ضياع الأسرة وتشتت الشمل وإطفاء نور المودة ،كم كان للمداعبة والتودد والترفق بين الأزواج دور كبير في إضفاء السعادة على بيت الزوجية.
أبو ليث من بشار
.
حلول في سطور:
.
إلى ماية/ بجاية:
عزيزتي، رغم الخلاف الذي نشب بينكما، لا تهتمي بكلام الزميلات لما يحمل من تحريض وترويج للأفكار المتحررة، والتي تدفع المرأة للانتقام من زوجها بخيانته، إياك زن تفعلي ذلك، عليك بالصبر حتى يكتب لك الله الأجر العظيم ويغبر ما بنفس زوجك إن شاء الله، كوني على ثقة أنه سوف يقدر موقفك ويعود إلى سابق عهده آجلا أم عاجلا، عندها سيكون لك الشأن العظيم وكل الإجلال والتقدير منه.
.
إلى كريم/ مرسى الحجاج:
سيدي، لا يحق لك تعميم الأحكام لمجرد تجربة فاشلة جعلتك تنظر إلى الدنيا بهذه السوداوية، فما أكثر النساء الصالحات، فإذا عقدت العزم فتوكل لأن الله يحب المتوكلين، أسأل الله أن يرزقك الزوجة الصالحة التي تكون أما مثالية لأبنائك.
.
إلى أحمد / بئر العاتر:
يجب أن ترفق طلبك بما يثبت تلك الوضعية، وذلك وفقا لما يقتضيه شروط هذا المنبر، تأكدي سيدي انني في الخدمة، فقط عليك أن تُعجل بذلك لكسب المريد من الوقت وليكون حظك أوفر إن شاء الله
ردت شهرزاد
.
.
نصف الدين
ذكور
5035 شاب من العاصمة يبلغ سنة 38 سنة، وهو عامل أعزب يبحث عن المرأة التي تشاركه حياته بشرط أن يكون لديها سكن خاص، كما لا يتعدى سنها 42 سنة.
5036 شاب من العاصمة ذو 44 سنة عامل، يرغب بالزواج من امرأة عاملة وذات أخلاق وتكون من العاصمة ولديها سكن كما لا يتعدى سنها 44 سنة.
5037 فريد من الجزائر العاصمة 39 سنة، أعزب، موظف يبحث عن امرأة طيبة وحنونة وذات أخلاق قصد إتمام نصف دينه شرط أن لا يتجاوز سنها 36 سنة.
5038 رجل من ولاية جيجل 45 سنة مطلق وله طفل، عامل، مستقر، يبحث عن بنت الحلال التي تصون له طفله ولا يتعدى سنها 45 سنة ولا يهم إن كانت مطلقة.
5039 الطيب من ولاية تيسمسيلت 33 سنة، أعزب وهو موظف ويريد الإستقرار والزواج من فتاة لديها سكن خاص ولا يتعدى سنها 33 سنة ومن أي ولاية من ولايات الوطن.
5040 عبد النور من ولاية البويرة، 40 سنة، موظف، أعزب، يبحث عن شريكة حياته بشرط أن لا تتجاوز 45 سنة وأن تكون مسؤولة ومقدرة للحياة الزوجية.
.
إناث
5014 فتاة من العاصمة 25 سنة مطلقة بدون أولاد، ماكثة في البيت تود البدء من جديد إلى جانب رجل متفهم ينسيها مرارة تجربتها السابقة يكون عامل يخاف الله ولا يهم إن كان مطلق أما سنه فلا يتجاوز 40 سنة.
5015 شابة من بوسعادة 35 سنة مطلقة تبحث عن الإستقرار الحقيقي مع رجل محترم يقدرها ويصونها في الحلال ويكون لها نعم الراعي والحامي يكون عامل ولديه سكن خاص من الشرق ولا يتعدى 60 سنة.
5016 فتاة من ولاية المدية، 40 سنة، عزباء تريد الزواج على سنة الله ورسوله من رجل يقدر الحياة الأسرية يكون مسؤول، ناضج يقدر المرأة ويحترمها صادق، جاد له نية حقيقية في فتح بيت الزوجية.
5017 نريمان من الجزائر 32 سنة، ماكثة في البيت تبحث عن رجل صادق يكون لها نعم الزوج الصالح، محترم، متفهم، ناضج يقدر الحياة الزوجية جاد وله نية حقيقية في الإستقرار على أن لا يتعدى 44 سنة.
5018 شابة من العاصمة 24 سنة ماكثة في البيت تبحث عن فارس الأحلام ليأخذ بيدها ويصل بها إلى بر الأمان يكون ناضج واع بمسؤولية الزواج يقدر الحياة الأسرية يكون من الوسط ولا يتعدى 35 سنة.
5019 بنت الغرب تبحث عن شريك لحياتها يكون لها سند في السراء والضراء وتقاسمه حلو العيش ومره يكون جاد له نية حقيقية في الإرتباط من الشرق ولا يتجاوز 37 سنة.