قال اللاعب الدولي الجزائري أندي ديلور إنه تلقى دعوة المشاركة مع المنتخب الوطني، في كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر، وهو يقضي عطلته الصيفية. وأوضح أندي ديلور: “تلقيتُ دعوة المشاركة مع الخضر في كان 2019، وأنا أستمتع بِعطلتي الصيفية على شاطئ البحر رفقة إبني الصغير. لمّا رنّ هاتفي وعلمت بِالأمر، أحسست بِفرحة عارمة”. واستنجد الناخب الوطني جمال بلماضي بِمهاجم فريق مونبلييه الفرنسي، منتصف شهر جوان المُنصرم، تعويضا لِزميله متوسط الميدان هاريس بلقبلة، بعد الحادثة التي يعلم تفاصيلها الجمهور الجزائري. وأضاف أندي ديلور في مقابلة صحفية أدلى بها لِموقع فريقه مونبلييه، الأربعاء: “تبقى كأس أمم إفريقيا نسخة مصر 2019 حدثا عظيما واستثنائيا في مشواري الكروي، بل كل حياتي. تُوَجَّهُ لي الدعوة بعد أن ضُبطت القائمة وعشية انطلاق المنافسة، وفجأة أجد نفسي بطلا لِإفريقيا!”. وأشاد ديلور بِالقدرات الفنية الهائلة للناخب الوطني جمال بلماضي، و إجادته رسم التكتيك المناسب لِتجاوز عقبة المنافسين، وأيضا في حسن التعامل مع اللاعبين الأساسيين والإحتياطيين، وتحفيزهم على تحقيق الأفضل. ويرى هدّاف فريق مونبلييه أن مشوار “محاربي الصحراء” لم يكن سهلا، وأن الجزائريين نجحوا في إزاحة منتخبات كبيرة عن طريقهم، وضرب مثلا بِفريقَي السنيغال وكوت ديفوار. واختتم أندي ديلور تصريحاته قائلا بِنوع من الإنبهار: “لمّا عدنا إلى الجزائر وجدنا ما يُقارب 6 ملايين مواطن في انتظارنا بِالعاصمة. طفنا عبر الحافلة مسافة 20 كلم في ظرف قارب 7 ساعات، تحت هتافات مُدوّية. صراحة كان المشهد خرافيا، ولا أُذيع سرّا إذا قلت إن تشجيعات الجمهور الجزائري، لعبت دورا قويا في تحفيزنا معنويا لِنيل الكأس الإفريقية”. هذا وسيركن أندي ديلور إلى الراحة، قبل أن يعود لاحقا إلى أجواء التدريبات مع فريقه مونبلييه، تحضيرا للموسم الكروي الجديد.