لقي ما لا يقل عن 13 أشخاص مصرعهم السبت في تفجير انتحاري استهدف سوقاً في بلدة بشمال غربي باكستان، وفقا لمسؤولين أمنيين. وأضاف المسؤولون الأمنيون أن الهجوم الذي شنه انتحاري في بلدة دره آدم خيل كان يستهدف فيما يبدو أفراداً من ميليشيا موالية للحكومة شكلت لمحاربة متشددي حركة طالبان،وأوضح المسؤولون أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لأن عددا من الناس أصيب في الهجوم، غير أنهم لم يذكروا تفاصيل أخرى بشأنهم،وكان 10 أشخاص قتلوا، في سبتمبر الماضي، وأصيب 22 آخرون بينهم نساء وأطفال، في هجوم على آلية تابعة لسلاح الجو الباكستاني، في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان. وأكدت المصادر أن الهجوم وقع بسيارة مفخخة، ولم يكن انتحاريا كما كان يعتقد،وتشهد بيشاور سلسلة هجمات منذ أشهر؛ تنفذها جماعات مسلحة تنتمي لتنظيم طالبان باكستان، وتحاول الحكومة الباكستانية إحكام قبضتها على المدينة، لكنها لم تتمكن من منع الهجمات المتتالية.