أصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بإطلاق نار، في محاولة اغتيال تعرض لها مساء السبت بعد عودته من رحلة إلى شمال البلاد، ونقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة نواكشوط. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن ولد عبد العزيز تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق نار وأدخل المستشفى العسكري بالعاصمة نواكشوط. وأضاف أن الحرس الرئاسي وقوات الأمن طوقا المستشفى العسكري وأغلقا المنافذ المؤدية إليه وسط حالة من الغموض والشائعات. قال وزير الإعلام الموريتاني حمدي ولد محجوب إن الوضعية الصحية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز "جيدة"، مؤكداً تعرضه لطلق ناري من طرف وحدة عسكرية موريتانية عن طريق الخطأ بالقرب من العاصمة نواكشوط. وطمأن الوزير في تصريح بثه التلفزيون الرسمي مساء اليوم٬ الشعب الموريتاني بأن الرئيس دخل المستشفى العسكري راجلا بعد نزوله من السيارة مما يدل على أن إصابته "ليست خطيرة وحالته الصحية جيدة ولا تدعو البتة للقلق". وأعلنت الإذاعة الموريتانية الرسمية نقلاً عن مصدر رسمي مأذون أن الرئيس الموريتاني "في صحة جيدة"، مؤكدة أن "موكبه تعرض لإطلاق نار على سبيل الخطأ من طرف وحدة مراقبة عند مدخل العاصمة نواكشوط". وأشارت الإذاعة في إعلان مقتضب أن الرئيس الموريتاني شوهد وهو يمشي على قدميه داخل المستشفى العسكري. وكانت سيارات تابعة لفرقة أمن الطرق قد أغلقت الطرق المؤدية للمستشفى العسكري قبل أن تأتي أربع سيارات تابعة للحرس الرئاسي (بازب) وتدخل المستشفى وهي تنقل عددا من المصابين لم يتم تحديد عددهم ولا درجة إصاباتهم. وتجمهرت أعداد كبيرة من المواطنين بالقرب من المستشفى العسكري قبل أن تتدخل وحدات الحرس الرئاسي لإبعادهم. وأكدت قالت مصادر عسكرية لوكالة الأخبار الموريتانية المستقلة إن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز دخل غرفة العمليات فى المستشفى العسكرى من أجل إجراء عملية جراحية لإستخراج رصاصة فى الأطراف العلوية . وقالت المصادر التى أوردت النبأ إن إصابة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليست بالخطيرة وإنه يحتاج بعض الوقت قبل أن يغادر المستشفى العسكرى حسب المصادر .