قالت الشرطة الكينية إن 10 على الأقل من رجالها أصيبوا حينما ألقى أشخاص يشتبه بأنهم متعاطفون مع حركة الشباب الصومالية قنبلتين يدويتين عليهم، خلال عملية للشرطة في إقليم كوست الكيني في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وقال أجراي أدولي رئيس شرطة إقليم كوست ل"رويترز" إن رجال الشرطة ذهبوا إلى منزل في منطقة ليكوني جنوبي الإقليم بعد أن تلقوا معلومات بأنه يحتوي على أسلحة خطرة،وأضاف أن قنبلتين يدويتين ألقيتا على الشرطة حينما طرقوا باب المنزل،وقال إن شاغلي المنزل فتحوا أيضا النار، وأصيب 4 شرطيين إصابات بالغة وقتل ثلاثة من المشتبه بهم في تبادل إطلاق النار،وقال أدولي: "صادرنا مسدسا وبندقية من طراز إي كي 47 و15 طلقة ذخيرة وقنبلتين يدويتين. ونحن نعتقد ان المهاجمين على صلة بحركة الشباب"،وكانت قوات كينية تعمل تحت راية قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال استولت مع قوات صومالية على المعقل الأخير لحركة الشباب، وهو ميناء كيسمايو الجنوبي نهاية الشهر الماضي،وتعرضت كينيا لسلسلة من التفجيرات والهجمات المسلحة منذ أرسلت قوات إلى الصومال في أكتوير الماضي لمطاردة المتشددين الإسلاميين أعضاء حركة الشباب، الذين يلقى عليهم اللوم في خطف أفراد من قوات الأمن الكينية وسائحين غربيين.