لفظ الشرطي موسى مباركي، البالغ من العمر 49 سنة، في ساعة متأخرة من نهار الخميس، أنفاسه الأخيرة، بالمستشفى الجامعي، علي بن فليس بولاية باتنة، بعد نصف ساعة فقط، من وصوله إليه، قادما من مستشفى سعدي أمعمر بششار في خنشلة، متأثرا بإصاباته البليغة، التي تعرض لها، جرّاء انفجار قارورة غاز مكيف الهواء والتي هزّت منزله الكائن بقرية فيرجو ببلدية ششار. وقد تم تشيع جنازته، الجمعة، بمسقط رأسه بمدينة ششار، بحضور زملائه من أسرة الأمن الوطني، وجمع غفير من المواطنين وممثلين عن سلطات الولاية. وكان الضحية الذي يعمل بأمن دائرة ششار منذ 19 سنة، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، قد تعرض لإصابات خطيرة، عندما كان يقوم بإصلاح قارورة غاز مكيف الهواء بمنزله، لتنفجر عليه، ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة، تم نقله على إثرها من طرف بعض جيرانه إلى مستشفى ششار أين أمر الأطباء بضرورة نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بباتنة، بالنظر لخطورة إصاباته، أين لفظ أنفاسه الأخيرة بعد لحظات فقط من وصوله.