شرعت قناة “الشروق العامة” مطلع هذا الأسبوع في بث المسلسل الدرامي السوري- الجزائري، “ورد أسود” في أول عرضه له خارج الموسم الرمضاني بعد أن تابعه الجمهور الصيف الماضي حصريا على الشاشة البرتقالية. يروي “ورد أسود” قصة الشقيقان التوأم “ورد” و”رواد”، حيث يفر الأول إلى الجزائر بعد أن يبذل جهودا كبيرة في إفسادِ قصة حب توأمِه مع “بيسان” التي تلحق به للانتقام، ورغم قصص الغضب والانفعال يبتعد المخرج في هذا العمل عن حالاتِ الحرب التي شهِدتها الأعمال الدرامية الأخيرة، وذلك في قالب درامي قائم على الإثارة والتشويق. واستطاع “ورد اسود” أن يجمع نجوم الدراما السورية والجزائرية في عمل واحد في قصة محبكة وهو رابع عمل مشترك بين البلدين بعد مسلسل، "عندما تتمرد الأخلاق"، "عذراء الجبل" و"ذاكرة الجسد"، من إنتاج شركة “ويلكوم” الجزائرية، وشارك فيه فنانون جزائريون معروفون على غرار خالد بن عيسى ومنال غربي وزكريا بن محمد وأميرة شرابي وزهرة حركات، أما من الجانب السوري فيحضر كل من سلوم حداد وديمة قندلفت وصباح الجزائري وفادي صبيح ووائل شرف وجابر جوخدار ولبنى بدور وميري كوجك وترف التقي من إخراج السوري سمير حسين مخرج المسلسل الشهير "بانتظار الياسمين"، الذي نافس على جائزة إيمي (الأوسكار التلفزيوني) قبل سنتين. المشاهد الشروقي يودع “قيامة أرطغرل 4”! هذا ويعرض مسلسل “ورد أسود” يوميا عدا الجمعة والسبت على الساعة 20. 00 مساء عبر شاشة “الشروق تي في”، وهو توقيت بث المسلسل التركي الضخم “قيامة أرطغرل” الذي اختتمت حلقات موسمه الرابع الأسبوع الماضي. و”قيامة أرطغرل” وهو أحد أنجح المسلسلات في تركيا والعالم، وتدور أحداثه، في القرن ال 13 الميلادي، ويعرض سيرة حياة البطل أرطغرل بن سليمان شاه، زعيم قبيلة قايي، وهو من أتراك الأوغوز المسلمين (التركمان)، ووالد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية (656ه 1258م/ 726ه 1326م). ويبث مسلسل “قيامة أرطغرل” في أكثر من 85 دولة، وشاهده خلال المواسم السابقة نحو 3 مليارات. وحققت المسلسلات التركية نجاحا ملحوظا، خلال السنوات العشر الأخيرة، على شاشات 156 دولة، بحجم تصدير بلغ قرابة 350 مليون دولار. وفاز المسلسل بجائزة الفراشة الذهبية (التركي) لأفضل مسلسل تلفزيوني عام 2016. ودائمًاً ما يحتل ” قيامة ارطغرل” نسب العالية من المشاهدة الأسبوعية والشهرية. وللمسلسل شعبية كبيرة في تركيا وخارجها، وكثيرًا ما يُستعان بالممثلين في فعاليات شعبية مثل ذكرى فتح القسطنطينية بحضور الرئيس أردوغان، كما زار موقع التصوير الكثير من السياسيين الأتراك والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.