أعلنت مصالح ولاية تيبازة؛ السبت؛ عن إنهاء مهام رئيس بلدية الحطاطبة لخضر قرفي؛ في أعقاب انسداد كبير للمجلس الشعبي البلدي منذ عدة أشهر؛ وتراكم شكاوى المواطنين. نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصالح الولاية الساحلية؛ أن الوالي محمد بوشمة قام بانهاء مهام “مير” الحطاطبة؛ على خلفية توالي شكاوى سكان البلدية التي ظل مواطنوها يتجرعون حالة الانسداد التي تعيشها منذ عدة أشهر. وإلى غاية اجتماع أعضاء المجلس البلدي للحطاطبة وانتخاب رئيس جديد، قرر والي تيبازة تكليف محمد محمودي الأمين العام للبلدية بتسيير الشؤون اليومية لمصالح البلدية. وأتى قرار والي تيبازة لوضع حد للانسداد الذي تعيشه بلدية الحطاطبة منذ قرابة السنة إثر رفض 13 عضوا من أصل 15 من تشكيلة المجلس البلدي العمل تحت رئاسة لخضر قرفي المنتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطيي ما أثر "سلبا" على تسيير هذا المرفق العام. وباءت كل جهود ومساعي الصلح التي قامت بها مصالح الولاية وكذا رئيس دائرة القليعة بالفشل أمام "تعنت" رئيس البلدية و "رفضه" العمل بالتنسيق مع أعضاء المجلس؛ بحسب مصادر متطابقة. وظل والي تيبازة يرافع ل"ضرورة التخلي عن الحسابات الشخصية الضيقة ووضع مصلحة المواطن والبلدية فوق كل اعتبار". ومنذ قرابة سنة؛ رفض 13 عضوا من أعضاء المجلس البلدي للحطاطبة العمل مع رئيس البلدية منهم خمسة أعضاء من نفس تشكيلته الحزبية أي "الأرندي" واتهموه ب"الانفراد في اتخاذ القرارات" و "سوء التسيير" و "الحسابات الشخصية الضيقة". وانعكست تداعيات الانسداد بالمجلس البلدي للحطاطبة على نظافة المحيط حيث تبدو مدينة الحطاطبة غارقة في النفايات والأوحال فضلا عن تعطل مختلف مصالح المواطنين أبرزها توزيع السكنات وعدم انعقاد دورات للمجلس لمناقشة المداولات والفصل في قضايا تهم الصالح العام.