على خلفية انسداد المجلس البلدي لحطاطبة أصدر والي تيبازة، محمد بوشمة، قرارا يقضي بتوقيف رئيس بلدية الحطاطبة، لخضر قرفي، عن مهامه لوضع حد لحالة الانسداد الذي تعطل شؤون مواطني هذه الجماعة المحلية منذ قرابة السنة، حسب مصالح الولاية. وإلى حين اجتماع أعضاء المجلس البلدي للحطاطبة وانتخاب رئيس جديد، قرر والي تيبازة تكليف محمد محمودي، الأمين العام للبلدية بتسيير الشؤون اليومية لمختلف مصالح البلدية حسب مصالح ديوان الوالي. ويأتي قرار والي تيبازة لوضع حد للانسداد الذي تعيشه بلدية الحطاطبة منذ قرابة السنة إثر رفض 13 عضوا من أصل 15 من تشكيلة المجلس البلدي، العمل تحت رئاسة لخضر قرفي، المنتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ما أثر “سلبا” على تسيير هذا المرفق العام، حسب ذات المصادر. كما باءت كل جهود ومساعي الصلح التي قامت بها مصالح الولاية و كذا رئيس دائرة القليعة بالفشل أمام “تعنت” رئيس البلدية و”رفضه” العمل بالتنسيق مع أعضاء المجلس، حسب ذات المصادر التي جددت التذكير بدعاوي الوالي المتعددة ل”ضرورة التخلي عن الحسابات الشخصية الضيقة ووضع مصلحة المواطن والبلدية فوق كل اعتبار”. ورفض منذ قرابة السنة 13 عضوا من أعضاء المجلس البلدي للحطاطبة العمل مع رئيس البلدية منهم خمسة أعضاء من نفس تشكيلته الحزبية أي “الأرندي” واتهموه بالانفراد في اتخاذ القرارات و سوء التسيير و الحسابات الشخصية الضيقة حسب ذات المصادر. وانعكست تداعيات الانسداد بالمجلس البلدي للحطاطبة على نظافة المحيط حيث تبدو مدينة الحطاطبة غارقة في النفايات والأوحال فضلا عن تعطل مختلف مصالح المواطنين أبرزها توزيع السكنات وعدم انعقاد دورات للمجلس لمناقشة المداولات والفصل في قضايا تهم الصالح العام.