قال أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بسيدي بلعباس الخميس المنصرم، أن حزبه لن ينظم للمعارضة ما دام التيار الوطني يتولى مقاليد الحكم في البلاد، موضحا أن الأرندي لن يخاطب الجزائريين بلغة البحبوحة المالية التي تعرفها الخزينة، باعتبار أن الحال لن يدوم على ذلك للأبد، مستشهدا في كلامه بالأزمة التي عرفتها البلاد سنوات الثمانينيات. وأبدى أويحيى اطمئنانه على أموال الجزائر الممنوحة لصندوق النقد الدولي، قائلا "أموال الجزائر في مأمن وستسترجع بالأرباح"، واستعاد الأمين العام للأرندي الأوضاع التي سارت عليها الانتخابات التشريعية الأخيرة، قائلا "أن الكل كان يأمل في زحف سياسي ملون، إلا أن النتائج خيبت المشككين وأعلنت عن فوز نوفمبري كاسح"، وقال أويحيى أن الجزائر تعرف استقرارا سياسيا واقتصاديا، لكنها لم تصل بعد لكسب الاستقرار الاجتماعي، وهو ما وجد أن تحقيقه أصبح من مهام المجالس الشعبية البلدية والولائية التي سينتخبها الشعب، داعيا الناخبين إلى التصويت على من يرون فيه أهلا لتولي ذلك من مرشحي حزبه.