لا يزال أقل من 100 محتج متحصنين داخل إحدى جامعات هونغ كونغ الخميس، حيث أحاطت شرطة مكافحة الشغب بالحرم الجامعي، واختبأ بعض النشطاء بينما ظل آخرون يبحثون بجهد جهيد عن سبيل للهروب. وقال بعض المتظاهرين لوكالة رويترز للأنباء، إنهم ما زالوا بالحرم الجامعي ليس لأنهم يسعون لمواجهة مع الشرطة ولكن لأنهم غير مذنبين ويبحثون عن طريق للهرب. وقالت ميشيل، وهي طالبة عمرها 20 عاماً، في حرم جامعة بوليتكنيك في شبه جزيره كولون: “لن أفكر في تسليم نفسي. تسليم النفس يكون للمذنبين. ما من أحد منا هنا مذنب”. وارتفعت أكوام القمامة حول الحرم الجامعي وتناثرت النفايات وبقايا العبوات الحارقة على الأرض. وترك الكثير من المحتجين متعلقات مثل المظلات والأقنعة الواقية من الغاز. ولحقت أضرار بمعظم أجزاء الحرم الجامعي حيث ظهرت تلفيات في القاعات وتحطمت نوافذ. وشهدت هونغ كونغ فاصلاً قصيراً من المظاهرات التي اندلعت قبل أشهر وشابها العنف في كثير من الأحيان حيث ساد هدوء نسبي أنحاء المدينة خلال اليومين الماضيين قبل انتخابات المجالس المحلية المقرر إجراؤها يوم الأحد. وقالت الحكومة في ساعة متأخرة الأربعاء، إنها تراقب الوضع عن كثب لتقييم ما إذا كان يمكن إجراء الانتخابات بسلام. وتعد الجامعة، التي تقع في وسط شبه جزيرة كولون الصاخبة، آخر حرم جامعي لا يزال يعتصم فيه نشطاء خلال أسبوع شهد أشد أعمال عنف منذ تصاعدت المظاهرات المناهضة للحكومة قبل أكثر من خمسة أشهر. والمحتجون غاضبون مما يرون أنه تدخل من جانب الصين في الحريات التي وعدت بها هونغ كونغ عندما عادت المستعمرة البريطانية السابقة إلى الحكم الصيني عام 1997. Protesters stay holed up on Hong Kong university campus, surrounded by riot police https://t.co/48BXn8yqRS pic.twitter.com/DMhnFGr7lv — Reuters (@Reuters) November 21, 2019 Fewer than 100 protesters remained holed up in a Hong Kong university as riot police encircled the campus, with some activists desperately searching for ways to escape while others hid https://t.co/89RGS7EEaG pic.twitter.com/NBkXaO188o — Reuters (@Reuters) November 21, 2019