سجلت بلدية الجزائر الوسطى التابعة للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد في إطار برنامج تأهيل وإعادة الاعتبار للحظيرة الفندقية لولاية الجزائر، ويتعلق الأمر بعملية إتمام أشغال التهيئة لنزل “المفاوضين”، وفي سياق متصل قام المسؤولون المعنيون بمشاريع القطاع بزيارة تفقدية لمشروعي إعادة تهيئة فندق السفير وقاعة الموقار. وقد عاين نهاية الأسبوع والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة إلى جانب وزير الاتصال وزير الثقافة بالنيابة الناطق الرسمي للحكومة والمدير العام لمجمع السياحة، الفندقة والحمامات المعدنية ممثلا لوزير السياحة والصناعات التقليدية خلال زيارة عمل وتفقد لمعاينة وتيرة الأشغال ونوعيتها بمشروع إعادة تهيئة وتأهيل فندق “السفير” ببلدية الجزائر الوسطى التابعة للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد. وفي هذا الصدد، تحدث والي العاصمة عن أهمية المشروع الذي يندرج في إطار برنامج إعادة الاعتبار لعمران العاصمة وتعزيز حظيرتها الفندقية بما يرمي إلى إنعاش قطاع السياحة بالولاية، مؤكدا في الوقت ذاته على بعث مشروع تهيئة قاعة “الموقار”، وهذا بعد أن تمّ رفع كل العوائق والإشكالات التي كانت قائمة بخصوصه. يُذكر أن مشروع إعادة تهيئة فندق “السفير” سيعرف عملية تهيئة وصيانة لكافة مرافقه، وهذا باستخدام تقنيات بناء جديدة تواكب المعايير العالمية المعتمدة في المجال.