فجر وزير الشباب والرياضة رؤوف برناوي مفاجأة من العيار الثقيل بقوله بأن ثمة جمعيات ضبطت تقوم بمناورات غير مقبولة مع دول في الخارج في سبيل مصالحها الخاصة وهي جمعيات قال عنها المتحدث بأنها كانت تحسب نفسها فوق العادة وتحترم الميثاق الأولمبي غير أنها كانت هي أول من يخرقه. برناوي وخلال زيارة قادته لولاية معسكر أول أمس قال بأن هذه الجمعيات برمجت بعضا من نشاطاتها مع دول تعتبر عدوة للجزائر دائما في سياق مصالحها الضيقة التي تبحث عنها غير أنه سارع إلى وضع حد لهذه الممارسات وإرجاع الأمور إلى سكتها وفقا للقانون والمواثيق المعمول بها إذ لا يقبل حسبه أن نخوض منافسات أو نشاطات يعزف فيها نشيد يمجد الاستعمار. وقال الوزير بأن ثمة تضاربا في المصالح في الرياضة غير أنها لا تتضارب في المهام ما جعل الكثير من الجمعيات تنسى نفسها وتخوض حروبا من أجل مصالحها متناسية مهامها الأساسية مضيفا بأنه تدخل بحزم وصرامة ووضع حدا لهذه الممارسات على حد قوله. برناوي أكد بأن ثمة الكثير من الملفات التي تمت إحالتها مؤخرا على العدالة تتعلق بالفساد خاصة ما اتصل بالمال العام وتوظيفه في غير الطرق الموجهة إليه وخص بالقول بعض الجمعيات التي تنفق المال بالطرق غير المشروعة. وأضاف بأن، القانون سيأخذ مجراه في مثل هذه الحالات حيث لا ينبغي حسبه الحكم بالنوايا وإنما بالوقائع معرجا على فوضى التسيير التي تشهدها بعض النوادي الرياضة أين قال بأنه كإدارة لا ينبغي التدخل في صلاحيات الجمعيات العامة للفرق غير أنه بالمقابل لا يمكن ترك هذه النوادي بين يدي أشخاص يعبثون بها حيث ثمة ما يسمح للوزارة بالتدخل لوضع حد للفوضى ولو أن اختلاف الرؤى والأفكار بين الأشخاص في الجمعيات أمر صحي يلزم الاعتراف به. برناوي وفي سياق حديثه عن الألقاب التي توج بها ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف التخصصات قال بأن هذه النتائج تفتخر بها الجزائر وجاءت وفق جهود تظافر فيها الجميع لذلك فإنه يتم التفكير في تغيير اسم هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ذوي الهمم.بناوي أكد كذلك أنه ما تحوزه ولاية واحدة في الجزائر من بعض المرافق الرياضية لبعض التخصصات الرياضية لا تحوز عليها دول بأكملها على غرار مضامير ألغاب القوى التي تتوفر ولاية معسكر على ثلاثة منها بينما لا تتوفر بعض الدول على واحد منها على حد قوله.