حملت الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الشبيبة والرياضة برناوي إلى وهران لتفقد مشروع ملعب بئر الجير أخبارا سارة لأنصار ومحبي مولودية وهران، إذ وعلى هامش هذه الزيارة، أكد المسؤول الأول على قطاع الرياضة بأن الحمراوة سيحصلون على شركة وطنية في أقرب وقت ممكن. وسيتم الإعلان عن اسم الشركة في غضون أيام قليلة فقط، مشيرا إلى أن المفاوضات انتهت تماما، ويتم حاليا وضع آخر الروتوشات على العقد لا غير، وهو نفس الاتجاه الذي سار فيه الوالي جلاوي، هذا الأخير صرح أيضا بأن كلا من مولودية وهران وجمعية وهران باعتبارهما قطبي المدينة، سيحصلان على شركة وطنية تعينهما على الأعباء، ولم يتم التوضيح إن كان دور هذه الشركات هو فقط التمويل، أم أنها ستكون مالكة للأسهم، وبذلك ستتولى المهام التسييرية للفريق. من جهتهم فإن الأنصار تعاملوا مع هذا الخبر بحذر كبير، خاصة وأنهم كانوا ضحايا لعديد الوعود الكاذبة بداية بنفطال وانتهاء بهيبروك للنقل البحري للمحروقات، ولهذا فإن معظمهم لم يعد يؤمن سوى بالملموس، لكن الشرط الأساسي بالنسبة لهؤلاء عند قدوم الشركة هو رحيل كل المساهمين دون استثناء، وعدم منحهم المجال للاستفادة ونهب الأموال من الفريق مجددا بعدما مارسوه من فساد على مدار سنوات طويلة، حيث يرى أنصار الحمراوة أن عودة فريقهم للواجهة ومنصات التتويج مرتبطة فقط بتنقية المحيط من المتطفلين وأصحاب المصالح، وهم يمنون النفس بأن تقوم الشركة المنتظرة بشراء كل الأسهم وإبقاء شريف الوزاني سي الطاهر كمدير عام حفاظا على الاستقرار، أو الاستعانة بأحد الكفاءات في التسيير لانتشال النادي من حالة البؤس التي يعيشها.
