كشف محمد إبراهيم القصير، رئيس المهرجان ومدير الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة، عن مشاركة 171 ضيف وتنظيم 253 فعالية في الطبعة ال22 لمهرجان الفنون الإسلامية الذي ينطلق الأربعاء ويستمر إلى غاية ال21 جانفي المقبل، تحت شعار “مدى”. وقال إبراهيم القصير في مؤتمر صحفي نظم بدائرة الثقافة، الإثنين، إنّ الدورة الثانية والعشرين تشهد تنظيم 253 فعالية مختلفة ومنوعة بين المعارض والورشات الفنية في الرسم والتصوير والخط والزخرفة ومحاضرات ورسومات جدارية وغيرها. وأضاف القصير أنّ الفعاليات تحتضنها مراكز مختلقة منها متحف الشارقة للفنون، مركز مرايا للفنون، القصباء، كلية الفنون بجامعة الشارقة، دائرة الشؤون الإسلامية، واخرى. كما اكدّ المتحدث أنّ 54 معرضا سيتم تقديمه بمتحف الشارقة للفنون، وبمسرح المجاز، وفضاءات أخرى، منها متحف الشارقة للفنون الذي يحتضن 31 معرضا، تقدمه الفنانة عزة الكبيسي تحت عنوان “تراكيب” و”معرض ومضان” للفنان فراس بردان من الإمارات، إضافة إلى معرض ماجدلينا فرناندز من فنزويلا، معرض “هذا رسم بقلم الرصاص” للفنان فرانسيسكو مراندا من الأرجنتين، معرض “صندوق 5” للفنان فريد راسلوف من اذربيجان، معرض “الاشرطة نصف القمرية” للفنانة الكندية ميريام ديون، معرض “روابط” للفنانة ميا برلمن من الولاياتالمتحدة، وغيرها. ووفق القصير يشارك في المهرجان ال22 للفنون الإسلامية زهاء 108 فنان من مختلف الدول العربية تتقدمها الإمارات، السعودية ومصر، كما تحضر دول أجنبية مثل الأرجنتين، كولومبيا، وبيلاروسيا لأول مرّة. وأشار القصير إلى أنه ينتظر هؤلاء الفنانين 240 عمل فني، ويؤطرون 260 ورشة ومحاضرة تمس جوانب مختلفة على غرار ورشة “الزخرفة الاسلامية في تصميم الجرافيك” يؤطرها خالد عاصي من روسيا، “تحسين الكتابة بالفلم العادي”، “طرق صناعة الأخبار”، ورشة “رحلة الموسيقى والخط العربي” (اندلسيات)، يشرف عليها سليمان حلوم من سوريا، محاضرة حول “أساليب اختلاف كتابة المصحف” للأستاذ مثنى العبيدي من العراق، ورشة “تحويل الكتابة اليومية إلى خط تشكيلي”، ورشة “الخطاط مصطفى غزلان”، “التوزيع في فن كتابة المصاحف” للخطاط محمد جابر، ورشة “العلاقات الجمالية بين خط الثلث والنسخ”، محاضرة “الأقلام الستة”، “القفطان الملون” لسلمى كورناز من تركيا، “خيوط الذهب” لزهراء أكمكجي من تركيا، محاضرة “مشاهير الخط العربي المعاصر” وغيرها. وفي السياق، أكدّ القصير أنّ المهرجان يقوم على محاور تاريخية وإسلامية وبات يستقطب كبار الفنانين التشكيليين والرسامين والخطاطين من العالم العربي والدول الأجنبية. كما أنّ هذا المهرجان يجمع بين الحداثة والأصالة، وأصبح يحجز مكانة مهمة في خارطة الثقافة بالوطن العربي والعالم، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي يقدمها الشيخ سلطان القاسمي لقطاع الثقافة والفنون بالشارقة والإمارات ككل.