حذر أحمد بوطرفاية مدير جامعة قاصدي مرباح بورڤلة،الأربعاء ،في كلمة ألقاها خلال افتتاح الملتقى الدولي الذي احتضنته كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، بنبرة حادة "إنه لن يتسامح مع أي طالب يحاول المساس بسمعة الحرم الجامعي"، في إشارة منه إلى الطلبة الذين قاموا بغلق مدخل الجامعة الأسبوع الماضي في ورڤلة، خاصة ما تعلق بالماجيستير والماستر، كما نبه الطلبة إلى عدم الانجرار وراء من سماهم أصحاب المصالح الشخصية لا غير. وقال إن الطلبة الراسبين لهم مصالح شخصية، ويحاولون خلق جو من البلبلة في الوسط الطلابي، انطلاقا من الإقامة الجامعية 2000 سرير بحي النصر، وتوقف ذات المتحدث في سياق تدخله عند المجهودات المبذولة من طرف الأسرة الجامعية لتطوير الجامعة من سنة إلى أخرى. وكانت هذه الأخيرة قد احتضنت، أول أمس، بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ملتقى علميا دوليا، بعنوان "سلوك المؤسسات الاقتصادية في ظل رهانات التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية"، تضمن الملتقى عدة محاور أساسية، أبرزها العدالة الاجتماعية والمسؤولية البيئية، آثار سلوك المؤسسات الاقتصادية على البيئة والتقييم الاقتصادي للآثار البيئية، كما تم عرض تجارب وطنية ودولية متعلقة بموضوع الملتقى الذي تضمن أكثر من 50 مداخلة لأساتذة من داخل وخارج الوطن. ومعلوم أنه اختتمت في نفس الجامعة، الأربعاء، أشغال الملتقى الدولي الأولى حول "الجزائر وثورتها التحريرية في الأدب العربي والعالمي". اللقاء تناول جملة من المحاور، من بينها الجزائر في الشعر العربي والعالمي، وموقعها في السرديات العربية والعالمية، إضافة إلى دورها في المسرح العربي وتاريخها في أدب الرحلة، كما تخلل الملتقى المذكور العديد من المداخلات لأساتذة من داخل وخارج الوطن، تطرقوا إلى أهم المبدعين في مجال الفن، المسرح، والشعر، على غرار الأديب الراحل الطاهر وطار، وكذا الروائية أحلام مستغانمي، إلى جانب محاضرات منها محاضرة محمد الصالح خرفي بعنوان الجزائر في شعر عزالدين المناصرة والبحراوي تحت شعار الثورة الجزائرية في أعين المثقفين العرب، ليتوج الملتقى بقراءات شعرية وتوزيع الشهادات على المشاركين، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الاقتراحات والتوصيات.