تشهد صفحات"الفايسبوك"بعد الدخول في مرحلة الصمت الإنتخابي الذي جاء بعد21 يوما من الحملة الإنتخابية، منافسة شرسة ،حيث واصلت معظم الأحزاب السياسية حملتها على صفحاتها للتواصل الإجتماعي"فايسبوك"بعد نهاية الفترة القانونية المحددة للحملة الكلاسيكية التي إنتهت منتصف ليلة الأحد الماضي،وهو مايمليه نص القانون الخاص بالإنتخابات الذي يمنع أي نشاط دعائي للأحزاب السياسية وقوائمها المرّشحة في البلديات والولايات بعد التاريخ المحدد. وقد إعتمدت الأحزاب المشاركة في محليات الخميس المقبل والمقدرة ب52 حزبا معتمد ،على إيصال برنامجها التحسيسي لاكبر قدر ممكن من الناخبين على صفحات التواصل الاجتماعي "فايسبوك"بمواصلة حملتها الإنتخابية الإفتراضية على الشبكة العنكبوتية ،بإعتبار أن القانون الإنتخابات لم يتناول حق الأحزاب السياسية في عرض برامجها الإدعائية عبر الوسائل الإعلامية الخاصة بها ، ما إتخذته هذه الأخيرة فرصة لمواصلة حملتها الإدعائية والتحسيسية لصالح برامجها إلكترونيا ،وهو ما لم يكن متاحا للاحزاب السياسية في الإستحقاقات التشريعية والمحلية الماضية ،ويأتي هذا ،في ظل تساؤل المترشحين للإنتخابات البلدية والولائية المقبلة حول تأثير صفحات التواصل الإجتماعي على مجريات الإنتخابات والنتائج في ظل الهجمات والإنتقادات والمعلومات التي يقدمها البعض عن المرشحين أنفسهم . هذه الفرصة التي إعتبرتها الاحزاب السياسية التي لها مواقع على الشبكة العنكبوتية ،وسيلة هامة قد لعبت دورا كبيرا في العديد من الإنتخابات في العالم بما فيها الإنتخابات الرئاسية الامريكية التي شاركت صفحات التواصل الإجتماعي كالفايسبوك وتويتر وغيرها بنسبة كبيرة في فوز الرئيس المترشح باراك اوباما بعهدة ثانية .