قال رئيس حزب الجبهة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أنه لا أحد يملك أدلة على تلقي عناصر الجيش الوطني الشعبي توجيهات وتعليمات للتصويت لصاح حزب دون آخر في استحقاق المحليات الأخيرة، وأوضح بأنه لا ينبغي جعل من بعض التحديات السياسية المطروحة أداة للمساس بالمؤسسة العسكرية. ووجه بن يونس كلامه في ندوة صحفية الأحد، للأحزاب التي تحدثت عن توجيه الأسلاك النظامية للانتخاب لصالح حزب جبهة التحرير الوطني الفائز بأغلبية المجالس المنتخبة في الاستحقاق المزدوج الذي جرى الخميس 29 نوفمبر. واعتبر رئيس الجبهة الشعبية الجزائرية التهم الموجهة للمؤسسة العسكرية أمر خطير على المؤسسة التي تضمن استقرار البلاد، كما اعتبر حديث بعض الأحزاب عن تزوير العملية الانتخابية محاولة للمساس باستقرار البلاد. وقال أن "هذه الأحزاب، تريد تصفية حساباتها التاريخية التي تعود لسنة 1990 عندما أوقف المسار الانتخابي، ورفضت أرضية "سانت ايجيديو". وكان حزب جبهة التحرير الوطني الفائز بالأغلبية المطلقة في الاستحقاقين الانتخابيين الماضيين من الأطراف الفاعلة في ماعرف "بعقد سانت ايجيدو بروما" سنة 1995. وحازت تشكيلة بن يونس على 1.493 مقعد في المجالس البلدية والولائية، وفازت بالأغلبية المطلقة في 12 بلدية.