نفت مصالح المستشفى الجامعي بباتنة، السبت، تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا، ردا على شائعة وفاة امرأة ليلة الجمعة، داخل المستشفى وفرار الأطباء والممرضين، وإعلان حالة الطوارئ وفق ما تردد عبر الفيسبوك وساهمت صفحات إخبارية في ترويجه، دونما تحقق من مصدر الشائعة وصحتها ما خلف حالة هلع في أوساط المرضى وأوليائهم وعموم المواطنين. وكانت مصالح المستشفى الجامعي، أكدت في بيان لها أن مصالحها لم تسجل أي إصابة بكورونا، حتى كتابة هذه الأسطر. مشيرة أن ما يروج "مجرد إشاعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة". وفي سياق متصل، كشفت المصالح الاستشفائية بولاية تمنراست، مؤخرا عن تسجيل 42 حالة إصابة بداء الملاريا، منذ بداية السنة وإلى غاية العاشر من شهر فيفري الجاري. وهو رقم مرتفع لم يتم تسجيله على مستوى مصلحة الأمراض المعدية منذ سنوات، حسب رئيسها الدكتور إلياس أخموك. وكشفت المصالح الاستشفائية، أن المصابين الذين تكفلت بهم، أغلبهم جزائريون عادوا مؤخرا من رحلات إلى دول الإفريقية المجاورة، حيث يعرف مرض الملاريا انتشارا واسعا هناك. ويرجع سبب الإصابة إلى عدم تناول هؤلاء العقار المضاد للملاريا قبل سفرهم. ودأبت مديرة الصحة على تنظيم حملات تحسيسية تدعو إلى تناول الدواء المضاد للملاريا قبل التوجه إلى تلك البلدان، وتؤكد توفره على مستوى كل عيادات الولاية. وقال الدكتور أخموك، إن عدد المصابين بالملاريا بالولاية السنة الماضية، بلغ 815 حالة كلها مستوردة، وقد تم التكفل بالمصابين، "وبفضل جهود الطواقم الطبية لم تسجل أي حالة وفاة بينهم".