أكد مراقب الشرطة، رئيس أمن ولاية الجزائر محمد بطاش، الأحد، أن وحداته بمختلف تشكيلاتهم يسهرون على تأمين المسيرات الشعبية، وتسييرها بكل هدوء مع احترام الأشخاص وفقا لمبدأ احترام حقوق الإنسان، مؤكدا أن مصالحه تسجل من 300 إلى 500 ألف وافد يوميا على عاصمة البلاد. وبلغة الأرقام كشف مراقب الشرطة محمد بطاش، خلال عرضه للحصيلة السنوية لأمن ولاية الجزائر، إن أمن ولاية الجزائر قامت بإقليم ولاية الجزائر، ب7726 عملية حفظ النظام بينها 4152 خاصة بالخدمات النظامية المختلفة، و2565 بالمنافسات الرياضية، فيما قامت ب 31965 عملية مرافقة، بينها 887 مرافقات للمواد المشعة، 868 للمواد الكيماوية، إلى جانب 1570 مرافقة لنقل الأموال. أما فيما يتعلق بالإجرام سجل أمن ولاية الجزائر، حسب الضابط الأمني، 46641 قضية إجرامية، تورط فيها 42179 شخص، تم إيداع 8047 منهم الحبس المؤقت، حيث تصدرت جرائم المساس بالممتلكات الحصيلة بإحصاء 15516 قضية، تليها قضايا المساس بالممتلكات ب 9404 قضية تورط فيها 7977 شخص. وبخصوص عدد القضايا المتعلقة بالمساس بالاقتصاد الوطني، فقد أحصلت مصالح أمن ولاية الجزائر، حسب مراقب الشرطة بطاش، 304 قضية إجرامية تورط فيها 304 شخص، بينها 459 جريمة تخص التزوير واستعمال المزور، 377 جريمة سيبريانية متصلة بقرصنة حسابات إلكترونية. وفي مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، تم تسجيل 13850 قضية، أسفرت عن توقيف 15315مشتبه فيه، بينهم 2929 تم إيداعهم الحبس المؤقت فيما تم حجز 162393 قرص مهلوس و301 زجاجة، 356 كلغ من القنب الهندي، 2.306 كغ من الكوكايين و797 غ من الهيروين، وبالمقابل فقد استرجعت مصالح أمن ولاية الجزائر 157 سيارة مسروقة من أصل 338 مركبة، أسفرت عن توقيف 105 شخص.