أكدت، نهاية الأسبوع، تحاليل مخبر معهد باستور بالعاصمة، أن الرعية الإيطالي المعزول بمستشفى الأمراض الصدرية والمعدية، بباتنة، ليس مصابا بوباء فيروس كورونا، وإنما يعاني من أنفلونزا موسمية حادة، عقب الاشتباه في حالته. وأوضح بيان من مديرية الصحة لولاية باتنة، أن نتائج التحاليل جاءت سلبية، وأثبتت أن المهندس العامل بمؤسسة سيراميك خاصة، مصاب بأنفلونزا موسمية حادة، عطفا على ما أكده والي الولاية حين أعلن على هامش زيارته لبلديتي أريس وتيغانيمين، أن "لا كورونا بباتنة، في أعقاب المراسلات الرسمية التي تبلغها من مصالح الصحة صباح الخميس. ومعلوم، أن مصالح مديرية الصحة أكدت من جهة أخرى أن الرعية الإيطالي 54 سنة، لا يزال ماكثا بمستشفى الأمراض الصدرية حتى الشفاء التام من حالة الزكام الحاد التي أصابته أياما بعد عودته من إيطاليا حيث يقيم في منطقة بعيدة عن المناطق التي ظهر بها الوباء هناك. وفي السياق ذاته، كشف مدير الصحة لولاية سطيف، في تصريح ل "الشروق"، أن ولاية سطيف في جميع بلدياتها ال 60، لم تسجل أي حالة إصابة بداء الكورونا، مضيفا أن الرعيتين الإيطاليتين، اللذين كان متواجدين في الحجر الصحي على مستوى المركز الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، غادرا المستشفى الخميس، بعد أن جائت نتائج تحاليل معهد باستور سلبية. وعلم، أن رعية إيطاليا آخر، كان يعمل في مشروع ببلدية عين السبت بسطيف، أكدت نتائج تحاليله سلامته من الوباء. وفي برج بوعريرج، أثار الاشتباه في إصابة رعية إيطالي بولاية برج بوعريريج بفيروس "كورونا"، حالة استنفار قصوى لدى سكان الولاية الذين أصيبوا بحالة من الهلع خوفا من تفشي الفيروس. وذكرت مصادر "الشروق"، أن مصالح الحماية المدنية قامت بنقل الرعية الإيطالي الذي يقيم بأحد الفنادق المعروفة بمركز الولاية، وفق إجراءات وقائية مشددة إلى مستشفى لخضر بوزيدي، بعد تلقيها خبر تواجد الرعية الإيطالي بالفندق، حيث خضع الرعية الإيطالي لبعض التحاليل الطبية التي تبين إن كان حاملا للفيروس، ومن جهته أكد مدير الصحة بالولاية، نقل الرعية الإيطالي إلى المستشفى هو إجراء وقائي لا غير. كما عرف المستشفى الجامعي "محمد النذير" بتيزي وزو حالة طوارئ بعد استقبال ستة حالات يشتبه في حملهم لفيروس الكورونا، حيث قدم المعنيون من من ذات القاعدة التي يعمل فيها الإيطالي المصاب، الواقعة في ولاية إليزي. وقد سحلت عينات الدم من أربع حالات قصد إجراء التحاليل رغم عدم حملها لأي أعراض، وذات الأمر للمشتبه فيه الخامس، في حين أبقي الشخص السادس تحت المراقبة الطبية لتواجد غرفته في قاعدة الحياة بإليزي، بجوار غرفة الرعية الإيطالي المصاب.