اهتز حي "طاشة" ببرحال يوم أمس الأول على وقع فضيحة أخلاقية وجريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شابة في سن الأربع وعشرين سنة، اعتدي عليها جنسيا من قبل عمها الأعزب البالغ من العمر 30 عاما الذي حملت منه عقب اغتصابها قبل خمسة أشهر من الآن، وما كان للضحية أن يكشف مستورها إلا بعد أن قام العم الجاني بالتخلص من إبنة أخيه من خلال عملية تسميم الضحية بواسطة حمض "آسيد" الكميائي القاتل الذي أدى إلى وفاة الضحية. هذا وأفادت مصادر أمنية عليمة بأن الجاني المدعو "ق.م" يوجد في حالة فرار منذ أسبوع تقريبا وهو محل بحث من قبل مصالح الدرك الوطني، وحسب مصادرنا فإن هذا الأخير يكون على الأرجح قد غادر ولاية عنابة فرارا من السلطات الأمنية، خاصة وأن الضحية وعند استنطاقها بالمستشفى أقرت بأن عمها المدعو "ق.م" هو من قام بالاعتداء عليها جنسيا قبل خمسة أشهر، وحين حاولت إخبار أهلها أراد التخلص منها فسقاها حمض "الآسيد القاتل" الذي جعل لاالضحية تصارع الموت لمدة أربعة أيام. هذا وتجدر الإشارة أن الضحية لم تصرح قولا بهذه الوقائع، بل من خلال كتابة أسطر وجيزة أوضحت فيها الدقائق أمام المصالح الأمنية قبل أن تلفظ آخر أنفاسها بمستشفى إبن رشد الجامعي. وقد ووري جثمان الضحية التراب يوم أمس الأول بمقبرة "برحال" في ظروف ملأها الحزن والأسى لما تركته الواقعة من انطباعات سيئة بالحي الذي تشير إشاعات أخرى بأوساطه الى لجوء الضحية إلى الانتحار هروبا من الفضيحة، فيما يواصل رجال الدرك التحقيق والذي لن يكتمل إلا بالقبض على الجاني. فارس مصباح