قررت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي العودة إلى لغة الاحتجاج والتظاهر وتنظيم ما اصطلح على تسميته بالمسيرة الكبرى الثانية بداية من شهر جانفي القادم. واستنادا إلى تصريحات المكلف بالإعلام بالتنسيقية لحلو عليوات، في اتصال ب"االشروق" فإن المكتب الوطني قصد الخروج برؤية موحدة للخيارات المطروحة من قبل أعوان الحرس البلدي، قرر عقد لقاء وطني الأحد لمناقشة الأوضاع التي يعيشها أعوان الحرس البلدي بعد تجسيد الإجراءات الخاصة بإعادة انتشار الأعوان والتحاقهم بصفوف الجيش وكذا المتقاعدين والمعطوبين والمشطوبين الذين يعيشون حالة احتقان وظروف مأسوية جراء الأجور الشهرية الزهيدة التي يتقاضونها.