جاء الدوليان الجزائريان السابقان، لخضر بلومي ورابح ماجر، في التشكيلة المثالية لإفريقيا سنوات الثمانينيات، رفقة 3 لاعبين آخرين من الوطن العربي، حسب موقع "أفريكا فوتبول كلاسيك"، المتخصص في كرة القدم الإفريقية. وكشف ذات المصدر عن القائمة التي أعدها بشأن التشكيلة المثالية لأفضل 11 لاعبا في القارة السمراء خلال عقد الثمانينات بين عامي 1980 و1989. وضمت التشكيلة خمسة لاعبين عرب هم: الجزائريان لخضر بلومي ورابح ماجر، والمصريان محمود الخطيب رئيس نادي الأهلي المصري في الوقت الحالي والراحل إبراهيم يوسف، لاعب نادي الزمالك، والمغربي محمد التيمومي. وتألق ماجر في تلك الفترة مع المنتخب الوطني وأيضا بورتو البرتغالي أين ترك بصمته بعد أن قاده لحصد لقب رابطة أبطال أوروبا عام 1987، بعدما سجل هدفا في فوز بورتو على بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 2 – 1، ويعتبر واحدا من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الجزائر، وتم تصنيفه خامس أفضل لاعب إفريقي في القرن ال20 بعد جورج وياه، روجيه ميلا، عبيدي بيلي ولخضر بلومي، كما صنف عام 2004 أفضل لاعب عربي في القرن ال20 في تاريخ كرة القدم العربية، كما فاز بكأس الإنتركونتينونتال، كأس العالم للأندية حاليا، بعد فوزه مع فريقه في النهائي على نادي بنيارول الأوروغواياني وبهدف ذهبي من طرف النجم العربي "رابح" ليكون أول عربي وأول إفريقي يفوز بهذه البطولة وأول عربي يسجل في النهائي وأيضا في نفس الموسم فاز رابح بكأس السوبر الأوروبية ليكون أول عربي يفوز بهذه البطولة. وحاز على الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 198، ونال لقب خامس أفضل لاعب إفريقي في القرن 20، وأفضل لاعب عربي في القرن 20، وأفضل لاعب جزائري في القرن ال20. من جانبه يتربع الأسطورة لخضر بلومي، على عرش نجوم الكرة الجزائرية كأحد أفضل من أنجبت على مر الأزمنة والأجيال، وصنع لنفسه اسما سيظل راسخا في ذاكرة كل الجزائريين، سطع نجمه رفقة "الخضر" سنوات الثمانينيات، ما جعل أكبر الأندية الأوروبية تتهافت على ضمه، على غرار العملاق الكتالوني برشلونة، لكن القوانين في البلاد وقتها تسببت في اغتيال مشوار لاعب أبهر نجوم العالم، وكان قاب قوسين أو أدنى من كتابة التاريخ في الملاعب الأوروبية. مبتكر التمريرة "العمياء" أكثر من حمل قميص المنتخب الجزائري ب 147 ظهورا بين المقابلات الرسمية والودية منذ أول مشاركة له مع المنتخب الأول سنة 1978، حيث نجح في تسجيل 34 هدفا في كافة المسابقات. وشارك بلومي رفقة منتخب المحاربين في نهائيات كأس العالم عامي 1982 و1986، وبرز بشكل ملفت للانتباه، وكان أحد مهندسي ملحمة "خيخون" أمام منتخب ألمانيا الغربية، الذي سقط بنجومه وأساطيره أمام المحاربين بنتيجة (2-1). كما يعتبر أول لاعب جزائري يتحصل على الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1981، والثالث عربيا بعد كل من التونسي طارق ذياب، والمغربي أحمد فراس، وتحصل لخضر على جائزة الاستحقاق من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سنة 2008، كأفضل لاعب جزائري في القرن العشرين رفقة أسطورة نادي بورتو البرتغالي، رابح ماجر، ورابع أفضل لاعب إفريقي في القرن العشرين. وجاء التشكيل المثال كالتالي: حراسة المرمى: الكاميروني توماس نكونو. خط الدفاع: المصري إبراهيم يوسف، النيجيري ستيفن كيشي، الكاميروني إيمانويل كوندي. خط الوسط: الجزائري لخضر بلومي، الكاميروني تيوفيل أبيجا، المغربي محمد التيمومي، الإيفواري يوسف فوفانا. خط الهجوم: المصري محمود الخطيب، الجزائري رابح ماجر، الكاميروني روجي ميلا. ن. ب