كشف تقرير إعلامي تونسي عن قائمة أغلى 5 لاعبين أجانب في البطولة التونسية والتي عرفت تواجد الدولي الجزائري عبد الرؤوف بن غيث متوسط ميدان الترجي واللعب السابق لنادي بارادو واتحاد العاصمة. وحسب ما جاء في هذا التقرير الذي استند على المعطيات والأرقام الواردة في الموقع العالمي "ترانسفير ماركيت" والمتخصص في تقييم اللاعبين، فإن الفرق التونسية دائما تنتقي اللاعبين الأجانب المميزين من أجل تقديم الإضافة المرجوة خاصة في المسابقات الإفريقية على غرار ما قدمه الجزائريان يوسف بلايلي وبغداد بونجاح وفرانك كوم وديدي ندونغ وغيرهم من الأجانب في وقت سابق. وكشف الموقع عن القيمة التسويقية لأسماء 5 لاعبين أجانب في البطولة التونسية، الذين يعدون الأغلى هذا الموسم قبل انتشار فيروس "كورونا" المستجد وتوقف البطولة منذ قرابة شهر. وجاء الدولي الجزائري خريج أكاديمية بارادو عبد الرؤوف بن غيث لاعب الترجي، في المركز الثاني كأغلى لاعب أجنبي في تونس، بقيمة تسويقية بلغت 1.2 مليون يورو، صاحب ال23 ربيعا انتدبه فريق "باب سويقة" في الميركاتو الصيفي الماضي من نادي بارادو ليقتلع بسرعة مكانه في تشكيلة الفريق خاصة مع مغادرة عديد اللاعبين على غرار أيمن بن محمد وغيلان الشعلالي وسعد بقير وفرانك كوم. وحل قبله المالي فوسيني كوليبالي زميله في الترجي، والذي يعد من أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري التونسي من ناحية المستوى الذي ظهر به مع فريق "باب سويقة" وخاصة الاستمرارية التي جعلته من ركائز الفريق مساهما في التتويج ببطولتي رابطة أبطال إفريقيا، ويتصدر اللاعب الذي كان قريبا من تمثيل المنتخب التونسي قائمة أغلى اللاعبين الأجانب بقيمة 1.30 مليون يورو، في حين حل النيجيري كينجسلاي سوكاري مهاجم الصفاقسي، في المركز الثالث نظرا لظهوره المميز رفقة فريق عاصمة الجنوب في المواسم الماضية، يعتبر سوكاري من أفضل اللاعبين في البطولة التونسية إلا أن الإصابات التي تعرض لها اللاعب وآخرها على مستوى الأربطة المتقاطعة لم تساعده على التطور لتكون قيمة اللاعب السوقية مليون يورو، وفي المركز الرابع لاعب الصفاقسي أيضا إبراهيم تانديا، الوافد الجديد على فريق عاصمة الجنوب، بقيمة بلغت مليون يورو، بعد انتدابه على سبيل الإعارة من فريق الحزم السعودي في المركاتو الشتوي الماضي، ولم يلعب المالي سوى 3 مباراة مع "السي اس اس" مسجلا هدفا وحيدا، خامسا وأخيرا جاء الليبي الهوني الذي يعتبر من أفضل اللاعبين في البطولة التونسية وفي القارة الإفريقية مما ساهم في ارتفاع قيمته التسويقية من 550 ألف يورو إلى 900 الف يورو في أقل من ستة أشهر. ن.ب