حققت عشية حلول شهر رمضان الكريم، صفحات الفايس بوك، بقيادة من خيرة شباب أبناء خنشلة، ما عجزت عنه السلطات المحلية، من خلال أعمالها الخيرية، إذ وصل ما جمعته خلال 24 ساعة الأخيرة، ورغم الظرف الاستثنائي، مع فيروس كورونا، وتدابير منع التجمعات، والحجر الجزئي، ما تم جمعه إلى ألفي قفة، تتراوح قيمة محتواها المادي ما بين 6000 و10 آلاف دج للقفة والتي وزعت على اليتامى والمعوزين عبر ربوع الولاية، في حين لا تزال إعانة المليون وبعض المساعدات التي تحدثت عنها الدولة تنتظر التطبيق الميداني وسط فوضى عارمة، لاسيما فيما يتعلق بإحصاء المحتاجين. ونجح شباب صفحة أولاد خنشلة الفايسبوكية، في جمع ما يقارب 150 قفة، إلى جانب 50 ظرفا ماليا، وزعت على اليتامى والمعوزين والعائلات الفقيرة، بعد أن تمكن شباب الصفحة، بمساعدة المحسنين وأهل البر والإحسان، من جمع كميات معتبرة، من المواد الغذائية المتنوعة، إلى جانب مبلغ مالي تم توزيعه على الفقراء، من خلال الاتفاق المسبق مع محل تجاري، يتم اقتناء حاجياتها، عن طريق الظرف المالي، كما وزع شباب الصفحة الفايسبوكية، خنشلة زوم، 365 قفة على فقراء المدينة، لاسيما بمناطق الظل بعد 24 ساعة فقط من انطلاق الفكرة، وتوجيه نداء للمحسنين، نفس الشيء، حيث حقق بعض شباب حي ماريطو، أزيد من 200 قفة، استفاد منها سكان الحي، من صدقات المحسنين وذوي البر. وبمدينة ششار، نجحت شابة تدعى "زليخة.خ" ، في جمع نحو 500 قفة وتوزيعها عبر بلديات الولاية، لاسيما النائية منها، بعد أن طرحت الفكرة، على صفحتها في الفايس بوك، لتتلقى دعما من فلاحي ورجال الأعمال ببسكرة وخنشلة، إلى جانب نساء مغتربات بفرنسا. من جهة أخرى، وزع شاب ما يقارب 100 قفة، تم جمعها بمساهمة من المحسنين، وأعلنت جمعية الإرشاد والإصلاح بخنشلة، عن انطلاق حملة توزيع 1000 قفة لفائدة الفقراء، بعد أن وجهت نداء عبر موقعه الرسمي بالفايس بوك.