سترفع الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، تقريرا مفصلا للوزير الأول، عن الخسائر التي تكبدتها جراء توقفهم عن النشاط، بسبب أزمة الوباء. كشف، احمد عودية، عضو بالمكتب الوطني بالاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، في تصريح ل"الشروق"، بأن نسبة الخسائر التي تكبدتها المدارس في ظرف شهر وستة أيام قد بلغت 100 بالمائة، وعلى إثر ذلك، قد تقرر رفع تقرير مفصل للوزير الأول، لكي يلتمس منه التدخل المستعجل لإنصاف هذه الفئة التي تضررت جراء الحجر الصحي والمفروض منذ فترة، إلى جانب فئات الناقلين، سائقي سيارات الأجرة، الحلاقين، أصحاب المطاعم، وذلك من خلال إيجاد الصيغة المناسبة لتعويضهم، باقتراح إعفائهم من دفع الضرائب مع وضع تسهيلات عند الشروع في تسديد الاشتراكات لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء "كاسنوس"، مع اقتراح التمديد في بطاقة الشفاء وتجديدها آليا، مؤكداً بأن أزيد من 7 آلاف مدرسة تعليم سياقة على المستوى الوطني، يعاني أصحابها في صمت وهم على حافة الإفلاس، بعد ما تعذر عليهم حتى دفع رواتب عمال الأمانة والكتابة "السكرتاريه" والممرنين.