أجازت اللجنة الوزارية للفتوى، الإثنين، إخراج زكاة الفطر من بداية شهر رمضان، بعد الطلب الذي رفعته اللجنة الوزارية المكلفة بصندوق الزكاة. وجاء في بيان أصدرته اللجنة أنه اجتمع اليوم الاثنين، أعضاء لجنة الفتوى الحاضرون في مقر وزارة الشؤون الدينية، بعد التواصل مع بقية الأعضاء عن طريق وسائل التواصل المتاحة. وأوضحت اللجنة الوزارية للفتوى، أنه "إذا كان الأصل أن تخرج زكاة الفطر صبيحة يوم العيد قبل الصلاة، لما ثبت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج زكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، فإن الفقهاء قالوا بجواز تعجيل إخراجها، قياسا على تعجيل زكاة المال، فقد صح أن العباس رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقته قبل أن تحل، فرخص له في ذلك، ولأنها واجبة بسبب الصوم والفطر عنه، فإذا تحقق أحد السببين جاز تعجيل إخراجها. وذكرت اللجنة الوزارية للفتوى، أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة ملك أكثر من قوت يومه، يخرجها عن نفسه وعمن تلزمه نفقته كالزوجة والأولاد. وأكدت لجنة الفتوى أنه إذا كان إخراج زكاة الفطر طعاما من غالب قوت البلد جائزا، فإن إخراجها نقدا جائز أيضا، بالقيمة التي تحددها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وهو ما تؤيده عمومات الأدلة الشرعية في الزكاة، وتقتضيه قواعد الشريعة الإسلامية ومقاصدها.