لا تزال عمليات التضامن والتكافل الاجتماعي عبر بلديات ومناطق ولاية المسيلة تصنع الاستثناء في زمن كورونا، حيث يقوم متطوعون ومتطوعات منذ الإعلان عن إجراءات الحجر الصحي الجزئي عبر إقليم الولاية بأنشطة ذات الصلة بالوضع الاستثنائي. وتسجّل دار الشباب يحياوي بن مالك بسيدي عيسى هذه الأيام قيام العديد من الناشطات والمتطوعات بتوفير عشرات الكمامات والألبسة الوقائية من عدوى كورونا، حيث تحوّلت الدار المشار إليها إلى قبلة بغرض اقتناء ما يلزم من الكمامات والألبسة الواقية مجانا، والجدير بالذكر أنّ نشاط النسوة تواصل طيلة أيام العيد ولا يزال مستمرا ويأتي ذلك بهدف توفير أكبر قدر ممكن من الألبسة الواقية والكمامات دعما لجهود السلطات والخيرين عبر كافة ربوع الوطن على حد تعبير بعضهن.