شن تجار شارع دبي الشهير وطنيا، بمدينة العلمة بسطيف، السبت، حركة احتجاجية واسعة النطاق قاموا من خلالها بغلق الشارع الرئيسي للمدينة والاعتصام أمام مقر دائرة العلمة، منددين محتجين على قرار الغلق الذي مسّهم منذ 3 أشهر، وهذا بسبب الحجر الصحي الذي فرضته الحكومة كإجراء وقائي واحترازي للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث طالب التجار من الجهات المعنية على غرار الوزير الأول، بإعادة دراسة الخريطة التجارية والسماح لهم بفتح محلاتهم لأنهم – كما قالوا – قد أصابهم الإفلاس بعد غلق محلاتهم ولأن متاجرهم لا تشهد الزحام الذي يهدد الصحة العمومية. وأضاف التجار في تصريح للشروق ، بأنهم متفهمين قرار الدولة الجزائرية، الذي هو في مصلحة البلاد والعباد، بحكم بأن هذا الوباء الخطير ينتقل في الأماكن التي تكثر فيها الحركة، لكن، كما قالوا، بأن محلاتهم التجارية لا يدخلها في اليوم على الأكثر 10 أشخاص، الأنهم تجار الجملة وليس التجزئة، زيادة عل هذا تعهدوا بان محلاتهم في حال فتحها سوف تتوفر فيها كل شروط الوقاية من الكمامات والتعقيم والتباعد وغيرها من الإجراءات الوقائية. وأشار تجار شارع دبي وحي بلعلى، إلى أنهم على حافة الإفلاس جراء غلق محلاتهم، وأنه على الأقل كل تاجر في شارع دبي وحي بلعلى لديه مصاريف في الشهر تفوق 100 مليون سنتيم، تتمثل في أجور العمال وكراء المحلات والمستودعات وغيرها من المصاريف الأخرى ووعدوا في آخر تصريحاته للشروق اليومي بإعطاء نموذج حضاري في التجارة الصحية.