ستعود منافسات البطولة الوطنية للموسم الكروي 2019-2020، المتوقفة منذ 16 مارس الفارط بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلى النشاط عندما يتم رفع الحجر الصحي ويسمح مجددا بالتجمعات، مثلما أكدته الشروق في عدد الأمس، وتم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع المكتب الفيدرالي للفاف، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، برئاسة مسؤول الهيئة، خير الدين زطشي. وخلال هذا الاجتماع، تقرر الإبقاء على خارطة الطريق التي وضعها المكتب الفيدرالي للاتحادية يوم 30 افريل الماضي، والتي تقضي بمواصلة ما تبقى من الموسم الكروي 2019-2020 لكل من الرابطتين الأولى والثانية في غضون 8 أسابيع، عقب خضوع الأندية إلى مرحلة تحضيرات تتراوح ما بين خمسة وستة أسابيع، مهما كان تاريخ اعطاء الضوء الأخضر من قبل السلطات العمومية للاستئناف، تليها فترة راحة تامة لمدة أسبوع على الأقل بالنسبة للاعبين، ثم مرحلة أخرى لعودة النشاط تدوم شهر، التي تسبق بداية فترة التسجيلات، بعدها ينطلق الموسم الجديد في تاريخ يحدد لاحقا،أما بالنسبة لبطولات الهواة لفئة الاكابر، فستتبع المنافسات المحترفة (الرابطتان الأولى والثانية)، أي بعدها بأسبوع تقريبا.وتأتي ردة فعل المكتب الفيدرالي ساعات من الخرجة الإعلامية لرئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، الذي عبر خلالها عن تشكيكه في إمكانية مواصلة البطولة بسبب تواصل الأزمة الصحية. ويتواجد رئيس الرابطة في موقف حرج بعدما صرح ساعات قبل عقد اجتماع المكتب الفيدرالي: "أظن أنه لن يمكننا استئناف المنافسة، حيث يصعب على الأندية احترام الإجراءات الوقائية والبروتوكول الصحي. كما أننا لا نمتلك الإمكانيات التي تتمتع بها الدول الأوروبية لعودة نشاط كرة القدم، كون هذه الأخيرة صرفت مبالغ مالية كبيرة لهذا الغرض".وتم تعليق مختلف المنافسات والتظاهرات الرياضية بالجزائر منذ تاريخ 16 مارس الفارط إلى غاية 13 جوان الداخل بسبب تفشي جائحة "كوفيد-19". وقبل توقيف البطولة، كان شباب بلوزداد متصدرا للترتيب برصيد 40 نقطة، متقدما بثلاث خطوات عن ملاحقيه وفاق سطيف ومولودية الجزائر. كما يبقى الشباب و"العميد" منقوصين من لقاء واحد لكل منهما، أما في الرابطة الثانية، فإن أولمبي المدية يسيطر على المنافسة ب42 نقطة، بفارق خطوتين عن الملاحق شبيبة سكيكدة. ق. ر