ذكرت صحيفة (صن) اليوم الخميس، أن كنّة زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، زينة، انضمت إلى الفيلق الملكي البريطاني. وقالت الصحيفة إن زينة بن لادن، البريطانية البالغة من العمر 56 عاماً، دعمت الجمعية الخيرية التي تقدم خدمات الرعاية للجنود البريطانيين وقدامى المحاربين وعائلاتهم ولديها 360 ألف عضو، بتبرعات نقدية لمدة 5 سنوات على الأقل. وأضافت أن زينة كانت تُعرف سابقاً باسم جين فليكس براون قبل زواجها من عمر بن لادن، نجل الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، عام 2007 بعد شهر من تعرّفها عليه خلال رحلة إلى الأهرامات أثناء قضائها عطلة في مصر. ونسبت الصحيفة إلى زينة قولها إنها "ترتدي زهرة الخشخاش في يوم ذكرى ضحايا الحروب في بريطانيا وكذلك زوجها عمر"، البالغ من العمر 31 عاماً، ابن نجوى الزوجة الأولى لزعيم تنظيم القاعدة السابق. واضافت أن "العمل الصالح هو عمل صالح بغض النظر عن هوية والد زوجها، كما أن الجمعية الخيرية (الفيلق الملكي البريطاني) هي جزء كبير من حياتها". ورفضت زينة بن لادن اعتراض المنتقدين على انضمامها إلى منظمة تقدم الرعاية لأفراد القوات المسلحة البريطانية وقدامى المحاربين وعائلاتهم، مشيرة إلى إنها "تحتفظ بروابط مع القوات البريطانية وخدم أعضاء من عائلتها فيها". وقالت إن زوجها عمر "يعتقد أن الناس الذين يناضلون من أجل بلادهم يجب أن يحظوا على الاحترام، وهذه المسألة لها مكانة في صميم قلبي بغض النظر عن الشخص الذي اقترن به". وأشارت (صن) إلى أن مصدراً عسكرياً بريطانيا أكد أن الفيلق الملكي "لا يمكنه إنكار عضويتها (زينة) فيه على أساس كنيتها لأن من شأن ذلك أن يُعد تمييزاً، رغم احتجاج العديد من الأعضاء". ويُعتبر عمر، رابع أكبر أبناء بن لادن الذي قتلته قوات خاصة أميركية في باكستان العام الماضي، الزوج السادس لزينة. وكانت تقارير صحفية ذكرت أن "عمر وزوجته البريطانية التي تكبره ب25 عاماً قررا الانفصال"، وأن "نجل الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أعلن طلاقه من زينة في تموز/يوليو 2010".