أكد الناطق الرسمي باسم شباب "لونساج"، و"كناك"، و"لونجام"، رضوان روكاس، أن الحل الوحيد لإنقاذ المؤسسات المصغرة في هذه المشاريع، هو مسح الديون وخاصة أن 87 بالمائة منها متوقف تماما وتحوز عتادا مغشوشا أو قديما. وأوضح أنه المطلب الأساسي الذي كان محل اقتراح من طرف النشطاء القائمين على الدفاع عن حقوق الشباب المتعثرة، في كل من الصيغ السالفة الذكر. وأنكر روكاس، الاتفاق على ما يسمى "الريستار"، أي إعادة بحث هذه المشاريع، خلال الاجتماع مع الوزير المنتدب، نسيم ضياف، المكلف بالحاضنات خلال اللقاء الي جمعه، يوم 15 مارس، الماضي، مع كل من الجمعيات والنقابات وكل النشطاء المدافعين عن حقوق الشباب. وقال إن الفئة من الشباب التي اضطرت إلى بيع العتاد، تحت ظروف قاهرة بعد تسلمه من طرف الممول، "قدمنا الحلول من أجلها، في لقائنا مع الوزير ومطالبنا كانت واضحة، يتصدرها العفو الشامل ومسح الديون.. وقد كان هذا باتفاق الجميع". وينتظر الناطق الرسمي باسم شباب "لونساج"،"كناك"، و"انجام"، في لقاء اليوم "الخميس"، الذي سيجري بين الوكالات الوطنية لدعم تشغيل الشباب في مقر الفرع للقطب الإداري بمرج الديب، قصد التشاور في إيجاد الحلول لإعادة بعث المشاريع للمؤسسات المصغرة المتعثرة، أن يتحقق ما وعد به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في خطابه الأول، الذي أكد فيه، على مسح ديون شباب "لونساج". وقال روكاس، إن اغلب مشاريع"لونساج"، لم ترافق من طرف الجهات المسؤولة، وإن الظروف والأزمة التي نمر بها الآن، أدخلت المؤسسات الصغيرة في حالة إفلاس، كما هي الحال بالنسبة لمؤسسات كبرى، ولا يمكن أن تنهض البعض منها، حتى في حال الإعفاء من بعض الديون، والضرائب، وهذا ما يتطلب المسح الكلي والشامل للديون، وبدون تمييز ولا"معريفة"، وخاصة حسبه، نحن في ظل جمهورية جديدة، وما يتخبط فيه شباب "لونساج"، هو نتيجة لأخطاء النظام القديم. للإشارة، فإن لقاء الوكالات الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، سيتم فيه التشاور حول الاقتراحات الواجب اتخاذها من أجل المؤسسات المصغرة الناجحة، واقتراحات خاصة بإجراءات واجب اتخاذها من أجل إعادة بعث مؤسسات مصغرة متعثرة.