تأخر الحارس الدولي الجزائري، وهاب رايس مبولحي، في العودة إلى فريقه الاتفاق السعودي رغم المساعي الحثيثة من قبل مسيريه لإعادته من فرنسا، لمباشرة التحضيرات لاستئناف الموسم الكروي الحالي على غرار بقية اللاعبين الأجانب، لكنه يرفض لحد الساعة رفقة اللاعب التونسي، نعيم سليتي، في موقف أرجعته وسائل إعلام سعودية إلى رفض اللاعبين الخصم من راتبهما بسبب مخلفات جائحة كورونا. أوضحت صحيفة "الاقتصادية" السعودية أن الجزائري رايس مبولحي وزميله التونسي نعيم سليتي، لم يستجيبا لاتصالات إدارة النادي لكي يعودا إلى الدمام للدخول في التدريبات الجماعية، لافتة إلى أنهما طلبا تسليمهما راتبين بلا خصم بعد تخفيض الرواتب، وأبانت أن مبولحي تعلل بظروفه العائلية التي قد تمتد إلى أسبوعين، فيما قدم سليتي شكوى ل"الفيفا" للمطالبة برواتبه، علما أنهما تخلفا عن موعد الطائرة الخاصة التي أرسلها نادي الاتفاق السعودي لإعادة بعض لاعبيه الأجانب من العاصمة الفرنسية باريس، حيث عاد فقط الثنائي الأجنبي السلوفاكي فيليب كيش والسنغالي سليمان دوكارا ليشارك في تدريبات الفريق أول أمس بقيادة المدرب الوطني خالد العطوي. وقال نفس المصدر إن مبولحي لم يكتف بالتخلف عن الرحلة فقط، بل تجاهل جميع اتصالات الاتفاقيين معه، مكتفيا بإرسال رسالة أوضح خلالها مروره بظروف عائلية حالت دون انضمامه لرحلة العودة، وأنه سيحضر بعد زوال ظروفه الأسرية، ما يعني أنه لن يعود إلى التدريبات قبل منتصف شهر جويلية الحالي. من جهتها تنوي إدارة النادي السعودي، حسب مصادر إعلامية سعودية، تطبيق اللوائح بحق الثنائي السليتي ومبولحي بالخصم من رواتبهما واتخاذ الطرق القانونية بشأنهما لحفظ حقوق النادي، ويعد مبولحي أحد أبرز كوادر نادي الاتفاق وأحسن لاعبيه باعتراف الأنصار ووسائل الإعلام، حيث لعب قبل توقف الموسم 22 مباراة في الدوري تلقى خلالها 29 هدفا وتصدى ل66 تسديدة، كما خرج بشباك نظيفة في 8 مباريات، ما جعله واحدا من أحسن الحراس في السعودية.