قال محمد يحياوي، عقب تنصيبه رئيسا للجنة صندوق الأدب والفنون، إن اللجنة ستعمل مستقبلا على إعادة النظر في القانون الداخلي بما يسمح لها تجسيد مخطط العمل الذي تقترحه من أجل تفعيل دورها في دراسة وتقييم الأعمال الأدبية والفنية التي ستحظي بالدعم مستقبلا. وأضاف يحياوي، في اتصال معه، أن اللجنة ستسهر بكل أعضائها على ترسيخ قيم الشفافية والوضوح في دعم الأعمال المرشحة وتلك التي تستحق الحصول على الدعم في المجالات التي أسندت إليها، من الكتاب، المسرح، الكوليغرافيا، الموسيقى، الفنون التشكيلية. وكانت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، قد أشرفت أمس الأول على تنصيب مدير المسرح الوطني، محمد يحياوي، على رأس لجنة صندوق الفنون والآداب. وقال بيان الوزارة إن بن دودة أكدت على "ضرورة اضطلاع اللجنة بدورها وفق ما يمليه عليها القانون وبما تقتضيه المسؤولية في منح الإعانات لمستحقيها"، مشدّدة على انتقاء الأعمال المستحقة بكل موضوعية بعد دراسة متأنية لكل المشاريع الفنية المعروضة، بغرض مواكبة الأعمال الهادفة ومرافقة المواهب وكل الفاعلين في الساحة الثقافية والفنية بما يساهم في ترقية الإنتاج الثقافي الوطني". وقد ضمت اللجنة 15 عضوا في مختلف المجالات الإبداعية من بينهم المتخصص في الفنون الدرامية ابراهيم اسماعيل والأستاذ بالمعهد الوطني العالي للموسيقى جمال سنوسي والفنانة التشكيلية كنزة بورنان والمصممة الكوريغرافية فاطمة الزهراء ناموس والكاتب مصطفى حركات والروائي سمير قاسيمي.